الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 - 07:37 م

قال وزير خارجية مقدونيا الشمالية، اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر، إن بلاده تتوقع تحديد موعد لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أكتوبر المقبل، وتشعر بالقلق من أنه إذا لم تبدأ المحادثات فقد يؤدي ذلك إلى إثناء منطقة البلقان عن إجراء إصلاحات.

وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال الوزير نيكولا ديميتروف إن بدء محادثات الانضمام سيساعد في إقناع الشبان بعدم الهجرة والبحث عن "نمط حياة أوروبي" في مكان آخر.

وغيرت الجمهورية اليوغوسلافية السابقة اسمها من مقدونيا إلى مقدونيا الشمالية هذا العام، لينتهي نزاع مستمر منذ أكثر من عقدين مع اليونان بسبب اسمها، ولتزيل بذلك عقبة أمام انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وأوصت المفوضية الأوروبية رسميًا في مايو الماضي ببدء المفاوضات مع مقدونيا الشمالية للانضمام للاتحاد الأوروبي. وكان البلد يأمل في تحديد موعد المحادثات في يونيو، لكن اللجنة أرجأت هذا القرار إلى أكتوبر.

وأضاف ديميتروف "تم حل القضايا الكبرى. ولو لم يكن هناك إدراك كاف لهذه الفرصة فهذا يعني عدم وجود آفاق لهذه المنطقة".

وتابع أنه يتوقع أن تصبح بلاده عضوًا في حلف شمال الأطلسي في ديسمبر أو في مطلع العام المقبل، بعد أن وقع أعضاء الحلف معاهدة لانضمامها في فبراير الماضي. وتمر المعاهدة الآن بمرحلة المصادقة بين الدول الأعضاء.

(للمزيد طالع: مقدونيا الشمالية.. عقبات في طريق عضوية الاتحاد الأوروبي رغم حل الخلاف مع اليونان)