ممتاز القط
ممتاز القط


كلام يبقى

قاد الرئيس عبدالفتاح السيسى أكبر طفرة فى علاقات مصر بالخارج

ممتاز القط

الأربعاء، 04 سبتمبر 2019 - 11:19 م

 

بعد رحلة «تهد الحيل» عاد الرئيس عبدالفتاح السيسى للقاهرة من جولة شملت فرنسا وطوكيو والكويت استغرقت 9 أيام منها ما يقرب من يومين داخل الطائرة التى قطعت ما يقرب من 40 ألف كيلو متر.
رحلة لا يقاس عائدها فقط من خلال الاتفاقيات أو بحث مجالات التعاون والترويج للاستثمار بمصر بقدر ما يقاس بالتواجد المصرى الفعال فى كل المحافل الدولية.
لا أبالغ عندما أقول ان أحد الانجازات الهامة التى حققها الرئيس هى النقلة الكبرى التى أحدثها فى مجال الدبلوماسية وانفتاح مصر على العالم وتأكيد الدور العربى والإقليمى والأفريقى والدولى الذى تقوم به فى كل المحافل الدولية.
إنجاز اعتقد انه لم يأخذ حظه وسط انجازات عديدة حققتها مصر رغم أهميته.
لقد قاد الرئيس عبدالفتاح السيسى أكبر طفرة فى علاقات مصر بالخارج والتى تمثل كلها تمهيدا ناجحا لأى مجالات للتعاون مع كافة دول العالم.
حضور مصر وانفتاحها على مختلف القضايا لا يمكن ان يقدر بثمن خاصة انه تزامن مع علاقات قوية ومتينة وراسخة استطاع الرئيس اقامتها مع مختلف قادة العالم بعد فترة من الريبة والشكوك التى أعقبت سنة الإخوان السوداء التى كلفت مصر الكثير والكثير.
لقد وجد قادة العالم فى الرئيس عبدالفتاح السيسى نوعية مختلفة من القادة بمصداقيته ورؤيته الواسعة والواقعية لتشابكات الأحداث وتشخيصه الواضح والصريح لمختلف المشاكل والتحديات التى تواجه عالمنا المعاصر. وعلى حين استقرت بعض المفاهيم الخاطئة حول قضية الإرهاب بالنسبة للغرب. استطاع الرئيس أن يحدد بدقة ويشخص الظاهرة وان مواجهتها لا يمكن ان تنجح إلا من خلال إزالة الأسباب التى تؤدى إليه وخطورة ما تقوم به الدول التى تأوى عناصره الشاردة بالإضافة لتقديم الدعم وتوفير المأوى له.
نجح الرئيس فى ان يحولها إلى قضية دولية تتطلب المواجهة الشاملة.
شارك الرئيس خلال جولته المرهقة فى أعمال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى فى مدينة بياريتس بفرنسا ومؤتمر طوكيو الدولى للتنمية فى أفريقيا «تيكاد 7» فى يوكوهاما باليابان مختتما زيارته بالكويت.
التقى الرئيس خلال جولته بعشرات من قادة العالم وكانت مصالح مصر وامتها العربية والإسلامية والأفريقية محورا لكل المباحثات التى أجراها وحظى الوضع المتوتر بالخليج باهتمام خاص نظرا للعلاقات المتميزة التى لا تفصل بين أمن مصر وأمن الخليج.
رحلة شاقة ومضنية لم ير الرئيس فيها سوى غرف الاجتماعات المتواصلة ومقر اقامته والمطارات التى هبط فيها وبغض النظر عن كبار مرافقيه كانت معه هموم وآمال مصر.
حمدا لله على السلامة يا ريس.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة