الخميس، 05 سبتمبر 2019 - 06:21 م

ظاهرة جديدة تشهدها مصر لأول مرة منذ سنوات طويلة.. الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أعلن انخفاض المواليد خلال العام الماضى 6.8٪ وهى بالفعل ظاهرة فريدة فى مجتمع يعانى من زيادة سكانية كبيرة تلتهم ثمار التنمية.
لا شك ان هناك عوامل كثيرة لهذا الانخفاض ابرزها دعوة الرئيس السيسى بضرورة الحد من الزيادة السكانية حتى يتم تعميم ثمار التنمية على كل المواطنين أيضا التكاليف المرتفعة للحياة ورعاية الأطفال وتعليمهم فى الحضانات والمدارس الخاصة المكلفة ثم الجامعات الخاصة كل هذا جعل العديد من الأسر تتراجع عن تكرار المواليد حتى تضمن لأطفالها حياة كريمة.
بالتأكيد هذه النتيجة الجيدة يجب ان نبنى عليها من خلال إجراءات قوية تنفذها الحكومة بنشر التوعية للأسر المصرية خاصة فى الريف والاحياء العشوائية التى يزيد فيها المواليد اضافة لتوفير حبوب منع الحمل مجانا فى كافة الوحدات الصحية ووحدات رعاية المرأة وبيعها فى الصيدليات بأسعار رمزية اضافة لدور الإعلام ورجال الدين للتوعية بالحد من الزيادة السكانية والاهتمام بصحة المرأة والعمل على منع المرأة من تكرار الحمل للحفاظ على صحتها وضمان انجاب أطفال أصحاء.
قضية الزيادة السكانية قضية بالغة الأهمية تحتاج منا جميعا الاهتمام والحد منها من خلال تنظيم النسل حماية لصحة المرأة والأسرة المصرية وان يكون ذلك بمبادرة من كل أسرة خاصة الاسر الفقيرة ومحدودة الدخل حتى تضمن لابنائها حياة صحية كريمة.. ويكون لدينا اجيال قوية قادرة على الحفاظ على مكتسبات مصر واضافة المزيد من الانجازات لتبقى مصر قوية على الدوام.