جلال السيد
جلال السيد


تقوى الله

سجدة الشكر

جلال السيد

الخميس، 05 سبتمبر 2019 - 06:56 م

سجدة الشكر تساوى كنوز الدنيا والآخرة.. اقرأ فضل سجدة الشكر أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيف. ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة  الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول «يا ملائكتى  انظروا إلى عبدى أدى فريضتى وأتم عهدى ثم سجد لى شكرا على ما انعمت به عليه.. يا ملائكتى ماذا له؟ فتقول الملائكة يا ربنا رحمتك.. ثم يقول الرب ثم ماذا؟ فتقول الملائكة يا ربنا جنتك فيقول الرب تعالى ثم ماذا؟ فتقول الملائكة يا ربنا كفاه ما همه فيقول الرب ثم ماذا فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة فيقول الله تعالى يا ملائكتى ثم ماذا؟ فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا فيقول الله لأشكرنه كما شكرنى وأقبل إليه بفضلى وأريه رحمتي.. فماذا يضيرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم وهى سجدة وليست صلاة وإن كان الأفضل ان نسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة فمن تجددت له نعمة أو اندفعت عنه نقمة فيسن له ان يسجد شكرا لله سواء كان متواضئا أو غير متوضئ وسواء كان مستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة.
اسجدوا سجدة الشكر بعد كل صلاة وقولوا شكرا لله ٣ مرات أو الحمد لله ٣ مرات ولا يجب أن تفوت هذه الفرصة علينا.
نحن جيل لم يجلس على مقهى ولم نعرف طعم الشيشة فقد كانت للصنايعية.. وكانت الفتاة تمشى بمنتهى الثقة والأمان وهى تلبس حتى ولو كان المينى جيب وتشعر بالثقة لوجودنا فى الشارع ولا يستطيع أحد أن يعلق أو ينظر إليها ولم نعرف كلمة التحرش وكان «غير متربى» بل و«منحط» اللى يعاكس «بنت» نحن جيل مترو مصر الجديدة الذى يبرق من النظافة وكراسيه الجلد الحمراء وقطار المعادى ومحطة باب اللوق وميكروباص ١٣ من التحرير للجبلاية بقرشين وفيه يجلس هوانم وبهوات ونترك كراسينا لكبار السن والسيدات والبنات.. كانت البيرة ستيلا تباع فى ثلاجات الكوكاكولا ولم نجرؤ على شربها لنسكر كان أمامنا الاختيار ولكننا تعلمنا مسئولية اتخاذ القرار السليم.. نحن جيل كنا نحب المدرسة ونحترم المدرسين.. نحن جيل عرفنا العيب. من أجمل مع قرأت على الواتساب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة