فؤاد المهندس
فؤاد المهندس


ميلاد فؤاد المهندس.. قصة غنائه «مصر هي أمي» قبل عفاف راضي

هشام خالد السيوفي

الجمعة، 06 سبتمبر 2019 - 01:42 م

تحل، اليوم الجمعة 6 سبتمبر، ذكرى ميلاد ميلاد «أخطر رجل في العالم» الفنان الكبير فؤاد المهندس، الذي ترك بصمة في عالم الفن، وكان محور حديث لم ينتهي من جيل إلي جيل، ولم ينسى الشباب كلماته الضاحكة إلى الآن.

 

فؤاد المهندس، ولد في 6 سبتمبر 1924، وتوفى في 16 من نفس الشهر عام 2006 عن عمر يناهز 83 عامًا إثر أزمة قلبية، تاركا رصيدا عظيما من الأعمال الفنية.

 

وللفنان الراحل العديد من الأعمال الغنائية، كانت بدايتها في مسرحية "أنا فين وأنت فين" بأغنية "رايح أجيب الديب من ديله"، وبعدها توالت الأغنيات بالأعمال الفنية، وقدم العديد من الأغنيات للأطفال لأنه كان يحب الغناء منذ الصغر حيث كان رئيساً لفرقة الأناشيد في المرحلة الابتدائية، وعموماً فإن الغناء كان دائماً موظفاً داخل العمل الفني لأنه ليس مطرباً بمعنى الكلمة.

 

ومن أشهر الأغاني التي غناها: "الصيام مش كده، وقلبى ياغاوى خمس قارات، وفرافيرو، وانا واد خطير، اتجوز ليه كده، وما يطلبه المستمعون، واتفرج يا سلام، ويالا بينا يالا، وإنها قصة حبي، والعتبة جزاز".

 

وقام "المهندس" بالغناء لمصر أغنية شهيرة وهي "مصر هي أمي"، من فيلم "فيفا زلاطا"، وغنتها أيضا المطربة عفاف راضي، حيث كانت البطلة معه في هذا الفيلم الفنانة شويكار، وغنى فيها فؤاد المهندس "مصر هى أمى نيلها هو دمي"، من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان كمال الطويل.
 

الأغنية وقت عرض الفيلم لم تحقق الصدى المناسب، ليقوم ملحن الأغنية كمال الطويل بعرض الأغنية على الفنانة عفاف راضي لتُغنيها من جديد، لترحب بهذا الأمر، لكنها أحدثت تغيير في جزء من الأغنية حيث كانت فؤاد المهندس يقول "عشة جنب نيلها جنب نيلها تسوى ألف قصر إدوني عصاية أرقص رقص مصر"، بعد اعتراضها على الجزء الثاني، لتلقي الأغنية رواجا كبيرا بعد ذلك، لتعد واحدة من أهم الأغاني الوطنية في تاريخ مصر.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة