السبت، 07 سبتمبر 2019 - 08:16 م

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي، إن الإحصائيات من القتلي بين صفوف الإرهابيين وصلت ما بين 28 إلى 30 قتيلا وأن عدد الجرحى فاق الـ40 مصابا حسب المصادر الرسمية، وهذه الأرقام لا تشمل المرتزقة الأفارقة وخاصة من تشاد الذين تم القضاء عليهم في المحور الجنوبي وهو محور "اللذيذية".

وأضاف "المسماري"، أن المعركة التي يخوضها الجيش الليبي الكثير يتسائل لماذا جاءت في هذا التوقيت ؟ولماذا هناك مساعي تبذل من أجل عقد مؤتمر جامع؟ وهناك لقاءات متعددة من أجل الوصول إلى حلول سياسية، ويوجد من يعول على هذه المعركة بأنها معركة سياسية أو اقتصادية من أجل توزيع الموارد، والبعض يقول أنها معركة نفوذ وسلطة.

وتابع "المسماري": "إن الحقيقة غير ذلك على الإطلاق فتلك الحرب الشاملة التي تم إعلانها في مدينة بني غازي في شهر مايو 2014 أعلنت الحرب على الإرهاب من قبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بالتنسيق مع كل الكيانات الليبية سواء من القبائل والمدن والأقاليم الليبية حيث تم الموافقة والتفويض الشعبي لتخليص ليبيا من الإرهاب والإرهابيين".

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن ليبيا قبل عام 2011 وخاصة مدينة بني غازي كانت في أزمة حقيقية من أفعال الإرهابيين فكان هناك يوميا حدوث عمليات إغتيالات وقتل بالجملة وخطف وابتزاز وتفجيرات طالت رجال القوات المسلحة والشيوخ والأطفال والنساء والصحفيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين وكل من يقول كلمة لا لجماعة الإخوان كان يتم قتله بدم بارد بأبشع أنواع القتل والذبح والحرق والتقطيع.