الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة


خاص| كرم جبر: اقتحمنا ملفات في المؤسسات القومية مغلقة منذ عشرات السنين

عمرو خليفة

السبت، 07 سبتمبر 2019 - 11:04 م

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة قامت بفتح ملفات في المؤسسات القومية لم يتم فتحها منذ إنشاء المجلس الأعلى للصحافة وبعده الهيئة، سواء حين تولى أمرها حكوميون أو ناصريون أو إخوان أو شيوعيون، وأضاف: «تلك الملفات لم يقترب منها أحد مثل الحصر الشامل والدقيق لأصول المؤسسات الصحفية ووضع خطة لاستثمارات مشتركة تخدم أكثر من مؤسسة بنسبة مشاركتها في رأس المال، لأن الصحافة مهما وصلت إيراداتها من إعلانات وتوزيع لن تستطيع تغطية احتياجاتها ولا بديل عن الاستثمارات المشتركة بين المؤسسات القومية، من خلال قيام إحدى المؤسسات مثلًا بتسييل أرض تملكها وتدخل في شراكة مع باقي المؤسسات وهكذا».

 

وتابع كرم جبر – في حوار خاص لجريدة «الأخبار» منشور في عددها الصادر الأحد 8 سبتمبر- قائلا: «كذلك فلأول مرة يتم اتخاذ قرارات بتنظيم سفر العاملين للخارج، وأصبح سفر رؤساء مجلس الإدارات والتحرير بقرار من الهيئة وبقواعد منظمة وعادلة ومنضبطة، وكذلك لأول مرة يتم وضع لائحة لتنظيم بدلات السفر تشمل الصحفيين والإداريين والعمال وهذه اللائحة تساعد كثيرًا في ترشيد الإنفاق ووضع قواعد منضبطة للسفر في الداخل والخارج».

 

وأضاف: « الهيئة أصدرت قرارًا بتحديد الحد الأقصى للأجور وتم نشره في الجريدة الرسمية والعمل به، وكذلك تتابع الهيئة بصفة مستمرة مع الأجهزة الرقابية المحاسبية أي أخطاء تحدث في المؤسسات وتبادر فورًا بتصحيحها وتم بالفعل تصحيح بعض البدلات والعمولات التي حصل عليها بعض القيادات بسبب الاختلاف في تفسير اللوائح ورد المبالغ غير القانونية». 

 

وأوضح أن الهيئة طلبت من المؤسسات الصحفية إخطارها بما تتلقاه من مزايا أو هدايا أو منح وفقًا للأوضاع القانونية بما في ذلك تأشيرات الحج التي ستكون من العام المقبل وفقًا لقرعة علنية لجميع الراغبين دون أي استثناءات «قرعة علانية للصحفيين وبعدها أقاربهم من الدرجة الأولى».

 

وأشار إلي أنه بالنسبة لإقامة المؤتمرات والمهرجانات فالهيئة تؤيد تنظيم الاحتفالات والفعاليات التي تثمن دور المؤسسات في المجتمع، ولكن بشروط أن تكون قريبة من نشاطها، وأن تكون هناك دراسة جدوى حقيقية للمزايا التى ستعود على المؤسسات، ولا تتحمل أى خسائر، بمعنى أن إقامة هذه الحفلة ستصب في مصلحة المؤسسة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة