وزير الأوقاف
وزير الأوقاف


الأوقاف: افتتاح ١٠٤٠ مدرسة قرآنية لمحاربة الإرهاب والتطرف

إسراء كارم

الأحد، 08 سبتمبر 2019 - 12:34 م

عقد وزير الأوقاف اجتماع مشترك اليوم الأحد ٨ سبتمبر، بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، ويضم أكثر من مائة قيادة من ممثلي هذه الوزارات على مستوى المديريات بجميع المحافظات. 

 

وقال وزير الأوقاف إن اللقاء يضم الوزارات المعنية بتشكيل الوعي، وهى قضية من أهم القضايا، فقه بناء الدول رؤية عصرية، وثيقة المواطنة، ونحتاج لتصحيح الكثير من المفاهيم، فمثلا القضية الوطنية لا تنحصر في جزئية العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، بل هى جزئية فقط من مسألة المواطنة، ففيها أيضا العلاقة بين الأغنياء والفقراء، والنظر إلى المواطنين بعين المساواة، وغيرها. 

 

وأوضح أن هناك العديد من بروتوكولات التعاون، وتم الاتفاق على شقق مجهزة بالكامل بمبلغ ٣٠ مليون جنيه، وتم رفع كفاءة ٢٦٠ بيت في بئر العبد، وتوفير شقق لمحدودي الدخل. 

 

ولفت إلى أن تعليم الكبار من ضمن الأمور الهامة التي توليها وزارة الأوقاف اهتماما كبيرا، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتطوير الفرد والعمل على النهوض بالتعليم ومن بعده المجتمع بالكامل. 

 

وأكد أن التوعية من الضروريات فالقوة البشرية هى قوة الدولة، فكثرة العدد مع قلة الموارد يهدم ولا يقوي، والقوة ليست بالعدد. 

 

وأشار إلى أن الدين ليس فيه مجاملة، فغي فترات كثيرة حدثت نظرات متقابلة بين رجال الأزهر ورجال الثقافة، وكل فريق تمسك برأيه معتقد الآخر عدوا له، وكان مقصود تغييب الناس عن العلم والثقافة، بفصل الدين عن العلم والثقافة. 

 

ولفت إلى أن اجتماع اليوم، جاء بناء على توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل معا لخدمة البلد بالمنطق والعقل، مضيفا أنه بعد أكثر من اجتماع انتهينا إلى عدد من التوصيات، منها: - اجتماع لكل ممثلي الوزارات بمحافظاتهم، مع عمل لقاء شهري يضم المحافظات كلها. - ندوة شهرية في المدارس، لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوجبههم للكتاتيب الخاصة بالأوقاف وهي المدارس القرآنية بالمجان. 

 

وقال «لدينا مجال ضخم من التعاون بين الوزارات يلزمه التطبيق، فبعض المحافظات شهدت نشاطا كبيرا في الندوات الشهرية وتعليم الكبار من جانب الأوقاف والتعليم». 

 

وأكد أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تعمل في ظل غياب الوعي، لذا تم فتح ١٠٤٠ مدرسة قرآنية بالمجان، ومدارس علمية ومراكز ثقافية، لزيادة وعي الصغار والكبار وتعميق الفكر وإثقاله بما هو صحيح وآمن ومن شأنه العمل على تحصين النشء والشباب من الأفكار المضللة.

 

 وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في إحداث نقلة نوعية في العمل الجماعي المشترك لخدمة البلد والمجتمع والتثقيف ومحاربة التطرف، فأي عمل وطني وقضية جديدة، نجد له كارهون وحاقدون، ومن هنا نقل «إفعل ما يمليه عليك ضميرك وما يرضي الله»، فأحيانا يرى الناس الإشادة بالرئيس العادل نفاق رغم أنه يستحق مساندته، وإن لم تنصف المسئول العادل «ربنا هيبتليك بمسئول ظالم». 

 

ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة الوطنية في مختلف المجالات، وفِي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارات الأوقاف، والتربية والتعليم، والثقافة، والشباب والرياضة، ومن خلال التواصل المستمر والتنسيق المباشر.

 

 ويقصد اللقاء تعزيز أسس وآليات التعاون بين هذه المديريات في العمل المشترك على رفع مستوى الوعي بالقضايا الوطنية وتعزيز وترسيخ روح الانتماء الوطني والمواطنة المتكافئة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحصين النشء والشباب وسائر أبناء المجتمع من الفكر المتطرف والأفكار الضالة والمنحرفة، وتقوية أواصر العمل الجماعي في خدمة المجتمع في مختلف المجالات، ولاسيما في قضايا الوعي والثقافة وبناء الشخصية الوطنية، وتحقيق الذات على أرضية وطنية وإنسانية مشتركة د، مع العمل على تعظيم دور القيم الأخلاقية والإنسانية في حياتنا ومجتمعنا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة