الأحد، 08 سبتمبر 2019 - 07:29 م

اقتراب الاحتياطى النقدى من العملة الصعبة بالبنك المركزى من ٤٥ مليار دولار فى أكبر احتياطى فى تاريخ مصر يعكس النجاح الكبير الذى تحقق فى السياسات النقدية وبرنامج الاصلاح الاقتصادى بما يساهم فى تحقيق نشاط أكبر فى جذب الاستثمارات الخارجية وإقامة المشروعات الجديدة وتوفير فرص العمل وزيادة الانتاج والتصدير.
لاشك ان الاستقرار الذى تنعم به مصر وزيادة النشاط السياحى وتوفير البنية الاساسية يفتح المجال لبذل جهود أكبر فى جذب الاستثمارات الخارجية التى حققت انتعاشة كبيرة خاصة فى المحور الاقتصادى لقناة السويس إضافة إلى أن الاكتشافات الجديدة من الغاز والبترول تدعم اقامة مركز اقليمى فى مصر لتداول الطاقة خاصة من الغاز والبترول والكهرباء ودعم التعاون الاقتصادى بين مصر ودول القارة الافريقية وضخ مزيد من القوة فى الجهاز المصرفى المصرى.
أعتقد ان زيادة الانتاج واقامة المشروعات الجديدة فى المجالات الانتاجية تساهمان فى ارتفاع معدلات النمو التى حققتها مصر واحتلت بها المركز الثالث عالمياً فى اعلى معدلات للنمو على مستوى العالم خاصة وان لدينا مجالات مفتوحة لزيادة انتاج الدواء من خلال اقامة مصانع جديدة يخصص انتاجها لتوفير الاحتياجات المحلية وزيادة صادرات الدواء المصرى للخارج والعمل على اقامة مصانع لانتاج المادة الفعالة فى الدواء بالتعاون مع الدول المتقدمة لتوفير انتاجها للصناعة المحلية خاصة أن الدواء المصرى يحوز على سمعة عالمية ممتازة بعد النجاح الكبير فى انتاج الادوية الخاصة بعلاج فيروس سى والامراض الفيروسية الاخرى. مصر على أعتاب نجاح كبير فى نشر المشروعات الانتاجية فى كل انحاء البلاد بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة.