الإثنين، 09 سبتمبر 2019 - 06:43 م

أحمد حسام «ميدو».. أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في الألفية الجديدة بتجربته الاحترافية المثيرة للجدل والتي بدأت في نهاية التسعينات وبداية الألفية بالرحيل عن الزمالك في سن السادسة عشرة إلى جنت البلجيكي ومنه إلى عملاق هولندا أياكس أمستردام ليبدأ رحلة المجد والبطولة.

وبعد مسيرة طويلة في الملاعب الأوروبية دافع خلالها ميدو عن شعارات أندية عريقة على رأسها توتنهام هوتسبير الإنجليزي، ومارسيليا الفرنسي، وروما الإيطالي، وسيلتا فيجو الإسباني، اتجه مهاجم منتخب مصر السابق إلى التدريب في سن صغيرة ليقود نادي الزمالك للقب كأس مصر في العام 2014 ويصبح أصغر مدير فني مصري يحقق بطولة رسمية.

ميدو يتولى في الوقت الحالي تدريب مصر المقاصة، وأجرت "بوابة أخبار اليوم" هذا الحوار السريع معه على هامش قيادته للفريق في منافسات دورة الجونة التحضيرية الودية استعدادًا للموسم الجديد 2019-2020.

لنبدأ من منتخب مصر.. هل ستقبل العمل في منصب الرجل الثاني بجهاز فني مصري؟

بصراحة.. لا، وبالفعل تم استطلاع رأيي في هذا الأمر ولم أقبل بالعمل كمدرب عام.

ومن هو المدير الفني الذي كان يرغب في التعاون معك بمنتخب مصر؟

أتحفظ على ذكر أسماء، فأنا لم أقبل بالفكرة.

وماذا لو كان السيناريو تعيين مدير تقني لاتحاد الكرة بصلاحيات فنية.. ووجودك في منصب المدير الفني للمنتخب الأول؟

هذا السيناريو هو ما عرض عليّ أيضًا بالضبط، ولكنه غير مقبول بالنسبة لي.

وكيف ترى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ضرورة منح الفرصة للمدربين الوطنيين؟

هذا توجه محترم من الدولة، فلابد من الاعتماد على الكوادر الوطنية خلال المرحلة المُقبلة ولكن بمعايير محددة.

وما أبرز هذه المعايير التي ترى وجوب توفرها في المدير الفني القادم لمنتخب مصر؟

أرى أن أهم المعايير التي يجب أن تتوافر في المدرب القادم لمنتخب مصر أن يكون صاحب شخصية تحترمها اللاعبين، وأن ينظروا له باعتباره مدرب يقود هذا المنتخب، وهذه نقطة مفصلية في الاختيار.

والمعيار الثاني وهو شديد الأهمية أن يكون هذا المدرب حاصل على دورات تدريبية متطورة وحديثة من أوروبا، وأن يتم سؤاله عن هذه الدورات.

حدثنا عن آخر دورة تدريبية حضرتها؟

كانت دورة تدريبية في بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" وبمشاركة عدد كبير من المدربين المحتملين من اللاعبين السابقين بالدوري الإنجليزي الممتاز.

ماذا عن مصر المقاصة والاستعداد للموسم الجديد؟

لست من هواة التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين في كل موسم، ولكن لدينا مشروع ومواهب صاعدة من اللاعبين الشباب أسعى لمنحهم الثقة وتطوير أدائهم، ولدينا بالفعل فريق جيد ونعمل بكل طاقتنا خلال التدريبات وحتى المباريات الودية في دورة الجونة التحضيرية لتحقيق أفضل نتائج فنية خلال مرحلة الإعداد للموسم الجديد.

وكيف ترى تنظيم دورة الجونة التحضيرية؟

أنا من عشاق الجونة، وسعيد باهتمام الجونة بكرة القدم مرة أخرى، سواء على مستوى نادي الجونة أو الدورة التحضيرية التي نسعد بدعوتنا للمشاركة فيها ونسعى للاستفادة منها في مشوار الإعداد للموسم الجديد.

كيف رأيت خسارة فريقك للمباراة الأولى أمام الجونة بهدف نظيف؟

أولاً أهنئ فريق الجونة على الأداء والنتيجة، ورغم نجاح لاعبو المقاصة في صناعة العديد من الفرص الحقيقية السانحة لتسجيل الأهداف إلا أن عدم استغلالها بالشكل الأمثل والسذاجة في التعامل مع الهجمة التي جاء منها هدف الجونة كلفتنا الخسارة، وأعتبرها "درس" سنتعلم منه وهذه هي فائدة فترة الإعداد والمباريات التحضيرية باكتشاف الأخطاء والعمل على علاجها.

وكيف ترى المباراة الثانية لك للمنافسة على المركز الثالث؟

كما ذكرت لك، حتى في التدريبات نلعب بكامل طاقتنا وقوتنا، وبالتالي سنسعى للظهور بشكل أفضل في المباراة الثانية يوم الثلاثاء.