علاء الزهيري
علاء الزهيري


فيديو| علاء الزهيري: قطاع التأمين أحد ركائز الاقتصاد القومي

رضا خليل

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 - 09:06 م

قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن قطاع التأمين في مصر متواجد منذ أكثر من 120 سنة، وهو قطاع عريق ويُعد ركيزة من ركائز الاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أنهم يعملون منذ فترة كبيرة على الثقافة التأمينية أو ما يسمى بالوعي التأميني؛ لأن جمهور عريض من الشعب المصري لا يعي كثيرا عن هذه الأمور الخاصة بالعملية التأمينية.

وأضاف "الزهيري"، خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، والذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، أن الثقافة التأمينية غائبة عن جمهور عريض من المواطنين لعدة أسباب منها ثقافة المواطن نفسها والقدرة على الادخار والتي تتعلق بالدخل؛ لأن قلة الدخل في كثير من الأحيان تجعل الكثيرون لا يقبلون على التأمين رغم أن شركات التأمين تحاول جاهدة إيجاد منتجات للشرائح ذات الدخل القليل والتي تسمى منتجات تأمين متناهي الصغر، والذي يدخل ضمن عملية الشمول المالي.

وأوضح أن من ضمن العوامل التي تسببت في خفض الوعي لدى العديد من المواطنين عن العملية التأمينية هو تواجد 3 شركات تأمين فقط مملوكة للدولة منذ حوالي 75 سنة، مشيرا إلى أن الحكومة عندما قررت فتح الباب أمام شركات التامين التابعة للقطاع الخاص وبدأت أول شركة قطاع خاص في مصر تعمل عام 1979 وأصبح لدينا 38 شركة تأمين تسببوا في عمل حراك وأصبحت هناك منافسة تسببت في خلق منتجات جديدة يحتاجها العملاء، مشيرا إلى أن كثرة شركات التأمين تسبب في خلق شعور لدى المواطنين أن هذه الشركات تتنافس لخدمته وتبحث عن رضاه، وتقديم خدمات أفضل.

وأشار إلى أن الاتحاد المصرى للتأمين لكي يعالج عملية الوعي التأميني قام بعمل خطة تنصب كلها على الوعي التأميني بكل أشكاله سواء منتجات تأمينية خاصة بتأمين الممتلكات أو تأمين الحياة أو التأمين بصفة عامة، موضحا أنهم قاموا بعمل 4 أفلام دعائية العام الماضي واستمر عرضهم لمدة 3 شهور في العديد من القنوات وكانت موجهة لمحدودي الدخل الذي كانوا لا يفكرون في يوم من الأيام أن يكون لديهم بوليسة تأمين تبدأ من 50 جنيها.

وأوضح أن الاتحاد المصري للتأمين، يحاول نشر الوعي بطرق مختلفة عن طريق الندوات والمؤتمرات ونشرة إلكترونية تصدر أسبوعيا، ويتم توزيعها على 5000 ملتقي عن طريق الإيميل لتوعية المواطنين بعملية الثقافة التأمينية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة