ممتاز القط
ممتاز القط


كلام يبقى

مناخ مسموم كان هدفه إسقاط مصر

ممتاز القط

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 - 08:31 م

 

عندما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية كرئيس للجمهورية كان من الصعب تحديد الأولويات فى ظل مناخ من الفوضى العارمة وقصور كل قوى الانتاج واصابتها بالشلل بعد عام الإخوان الأسود.
كان كل شىء فى مصر المنهكة يمثل أولوية تسبق غيرها من الأولويات.. من هنا برزت الحاجة بأن نبدأ بكل شىء فبعد أحداث 25 يناير 2011 شهدت مصر حالة من الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار مع استنزاف كل الموارد المادية المتاحة وتوقف كل مرافق الدولة وإصابة قوى الانتاج بالشلل التام.
وقتها برزت الحاجة الماسة إلى قاطرة تقود سفينة الوطن وسط مناخ مسموم كان هدفه إسقاط مصر واستبعادها من خريطة التأثير كقوة إقليمية فاعلة يمتد تأثيرها ليغطى كل المنطقة العربية بالإضافة للبعد الأفريقى والإسلامى.. كان اللجوء لقواتنا المسلحة ضرورة ملحة وليس خيارا لأنها الكتلة الصلبة الوحيدة القادرة على انقاذ مصر من براثن السقوط.
تأمين حياة الناس وحماية الأمن والاستقرار وإمداد البلاد بكل احتياجاتها الاستراتيجية بما فيها الغذاء والطاقة وتشغيل المرافق، كان ملحمة كبرى خاضتها قواتنا المسلحة بالإضافة لدورها الأساسى فى حماية أمن وسيادة الوطن فى منطقة خطرة تصارعت فيها قوى ومصالح متعارضة وإرهاب مسموم كان يهدف لبسط سطوته بالدم والدمار.
كانت المهمة صعبة وكلنا نتذكر حالة الهروب الجماعى لكل الاستثمارات وحالة الشلل التى أصابت معظم الاستثمارات المحلية والتى توقفت تماما عن الانتاج.. بدأت قواتنا المسلحة أكبر منظومة إمداد وتموين فى تاريخ مصر ووفق معدلات للجودة والانضباط التى عرف بها رجالها.. حدث ذلك فى نفس الوقت الذى خاضت فيه ولا تزال معارك ضارية ضد فلول الإرهاب والشر التى هالها أن تقوم مصر من غفوتها.
تزامن مع ذلك أكبر عملية لإعادة البناء والعمران لتعوض الانهيار الكبير الذى حدث لكل القطاعات المدنية وبصورة تواكب تطلعات المصريين الذين التفوا خلف قواتهم المسلحة وقائدها الأعلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ولذلك ليس غريبا أن تكون قواتنا المسلحة هدفا تسعى قوى الشر والإرهاب للتشكيك فيه وهى المحاولات التى يفشلها توحد المصريين وفضحهم لكل الأكاذيب التى تروج لها قوى الشر.. يكفينا فخرا أن كل ذلك يحدث فى الوقت الذى يتم فيه تنفيذ أكبر استراتيجية للتطوير والتحديث فى كل الأسلحة والمعدات القتالية، لم تشهد مصر مثيلا لها منذ حرب 73.
مصر هى الأولوية جيشا وشعبا تسبقهم إرادة الله وعنايته ونصرا عند التحدى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة