بليغ حمدي
بليغ حمدي


ذكرى رحيل بليغ حمدي| مُنع من دخول الإذاعة.. وأبدع في حب مصر

محمد طه

الخميس، 12 سبتمبر 2019 - 12:02 م

تحل اليوم الذكرى الـ26 على وفاة بليغ حمدي، الذي يعد من عمالقة الفن، وعلى مدار مشواره الفني أثبت قدراً كبيراً من العبقرية والنبوغ في تقديم ألحان تناسب كل الأصوات مع اختلاف طبقاتها، فتعاون مع أهم نجوم الغناء في مصر والعالم العربي.

كتب بليغ حمدي بعض أغانيه تحت اسم مستعار هو "ابن النيل"، ويذكر المهتمون بسيرة بليغ حمدي، أنه وفي أثناء حرب أكتوبر 1973 ذهب وزوجته الفنانة وردة الجزائرية لمبنى الإذاعة والتلفزيون، ومنع من دخول المبنى نظرًا لظروف الحرب إذ لم يكن مسموحا دخول مبني الإذاعة لغير العاملين فيه، فما كان من بليغ إلا أن طلب صديقه الإذاعي الكبير وجدي الحكيم قائلا له: "حعملك محضر في القسم يا وجدي عشان مش عاوز تخليني أدخل أعمل أغنيه لبلدي".

كان "بليغ" يتحدث بمنتهى الجدية فضحك الجميع وتم السماح له بالدخول، ولكن بعدها كتب بليغ حمدي تعهداً على نفسه بتحمل أجور جميع الموسيقيين بحجة عدم وجود ميزانية لتسجيل أغاني النصر، وتم تسجيل أغنيتي "علي الربابة بغني" و"بسم الله".

عرف عن بليغ حمدي حبه الشديد لمصر، ويعد من أكثر الموسيقيين تلحينا لأغاني في حب مصر، وكتب وغنى بعضها بنفسه منها "عدى النهار" وقدمها بعد حرب 67، وأغنيه "على الربابة بغني" التي غنتها وردة بعد حرب أكتوبر، و"البندقية اتكلمت" و"لو عديت" و"عبرنا الهزيمة" و"فدائي" و"بسم الله" و"عاش اللي قال"، وكانت أشهر أغانيه الوطنية على الإطلاق هي أغنيه "ياحبيبتي يامصر" للفنانة شادية.

حمل بليغ حمدي عدة ألقاب منها: "سيد درويش العصر"، و"ملك الموسيقى"، و"بلبل"، و"ابن النيل".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة