الخميس، 12 سبتمبر 2019 - 02:22 م

صرح المرشح بالانتخابات الرئاسية التونسية، عبد الكريم الزبيدي، بأنه أعلن ترشحه رغبة منه في تنقيح بلاده من المافيا المتوغلة في الحياة السياسية والأحزاب ومفاصل الدولة.

وأضاف الزبيدي – خلال حواره مع صحيفة الصباح التونسية- بأن مراجعة قانون الانتخابات من شأنه التصدي للممارسات التي أفسدت الحياة السياسية، فلا مناص من تنقيح هذا القانون كبداية للإصلاح، لافتا إلى أن تلك التنقيحات ليست بجديدة فقد سبق وصدق عليها مجلس النواب لكن رفضها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

كما أشار الزبيدي إلى أنه ليس كمن يطلقون السباب والوعود الانتخابية الزائفة، التي للأسف لم تعرف تونس غيرها طيلة الـ8 سنوات الماضية –على حد قوله.

واستكمل الزبيدي حديثه بكونه مرشح مستقل ولا ينتمي لأية أحزاب بالرغم من عمله مع الكثير من الحكومات، إلا أنه يعتز بالعمل مع الدولة وليس مع أشخاص ولا يحسب لأي طرف سياسي، لكن المرشح المستقل لفت إلى أن هذا لا يعني أن رئيس الجمهورية لا يحتاج دعم الأحزاب بل يحتاجه ممن يشاركونه نفس التوجهات والأيديولوجيات مع الحفاظ على نفس المساحة مع كافة الأحزاب، فهو على سبيل المثال مدعوم من آفاق تونس ونداء تونس وأحزاب أخرى.

وفي نهاية الحوار، أعلن الزبيدي بأنه ليس امتداد لأحد ولا يرتدي سوى «بدلته»، فهو يتبنى المنهج البورقيبي فيما يخص الحياة الاجتماعية والتعليم، لكنه ليس امتدادا له، إذ أن تونس تحتاج 4 قرون لتنجب زعيما كالحبيب بورقيبة.