سليم الرياحي
سليم الرياحي


انتخابات تونس| سليم الرياحي.. مرشح رئاسي «هارب» خارج الوطن

أحمد نزيه

الخميس، 12 سبتمبر 2019 - 03:27 م

تعيش تونس على وقع  الانتخابات الرئاسية في تونس، التي ينطلق قطارها بعد ثلاثة أيام، حين يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار خليفة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في قصر قرطاج.

وستُفتح صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل 12 سبتمبر في ثاني انتخاباتٍ رئاسيةٍ في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مطلع عام 2011 على إثر ثورة الياسمين، وذلك بعد انتخابات عام 2014، التي أفرزت السبسي رئيسًا.

ويتنافس 26 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية. وتعرف الانتخابات الرئاسية مرشحين استثنائيين، فهناك مرشحٌ يقبع حاليًا في السجن، نتيجة اتهامات تتعلق بغسيل الأموال والتهرب الضريبي، وهو نبيل القروي، مالك قناة "نسمة" الفضائية.

وهناك مرشحٌ آخر يخوض السباق الانتخابي من خارج تونس، وهو ملاحقٌ قضائيًا أيضًا، ومدرج على قوائم ترقب الوصول، وهو سليم الرياحي، الذي يباشر حملته الانتخابية من فرنسا.

وأجازت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات ترشح الاثنين، ما دام لم يصدر بحقهما أي حكمٍ قضائيٍ باتٍ يمنعهما من خوض المعترك الانتخابي.

من هو سليم الرياحي؟

وسليم الرياحي (47 عامًا) هو سياسي تونسي برز على السطح بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، لكنه واجه ملاحقات قضائية تتعلق بفسادٍ ماليٍ، وصدر في حقه قرارات بتجميد أمواله وممتلكاته.

وجراء هذه القضايا كان الرياحي يواجه قرار منعه من السفر خارج تونس، وما لبث أن رُفع حظر السفر عنه في أكتوبر عام 2018، حتى سافر إلى فرنسا وسط ملاحقاتٍ قضائيةٍ ضده، لكنه لم يصدر بحقه أي حمٍ غيابيٍ بعد.

ودأب سليم الرياحي على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية في تونس منذ ثورة الياسمين، بدءًا من انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011، مرورًا بالانتخابات الرئاسية عام 2014، وانتهاءً بالانتخابات التشريعية من نفس العام.

ولم تكلل تلك المشاركات السابقة في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة بالنجاح في أيٍ منها.

وسليم الرياحي هو مؤسس حزب الاتحاد الوطني الحر، وقد أصبح أمينًا عامًا لحزب "نداء تونس"، الذي ان يتزعمه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، خلال الفترة ما بين أكتوبر 2018 وفبراير 2019، وذلك وقتما تم دمج حزبه مع حزب "نداء تونس".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة