مواقع التواصل الإجتماعي
مواقع التواصل الإجتماعي


خبراء يضعون روشتة لمحاربة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي

محمود كساب

السبت، 14 سبتمبر 2019 - 03:40 م


تسخدم قوى الشر في الوقت الحالي، مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والشائعات من أجل اسقاط الدولة المصرية، واستخدام الشباب لتحقيق أهدافهم الخبيثة، وذلك ما يسمى حروب الجيل الرابع.


 هذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الثامن، أن مواقع التواصل الاجتماعي في عامي 2010 و2009 وقبل ذلك ساهمت في صياغة فكر وتزييف وعي المصريين.

«بوابة أخبار اليوم»، توصلت مع بعض الخبراء، من أجل وضع روشتة لمحاربة تلك الشائعات وحماية الشباب.


في البداية يقول اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا« يجب علينا محاربة الشائعات والأكاذيب من خلال العمل التوعي للشباب ، من خلال نشر الحقائق في الأوقات المتزامنة مع نشر الأكاذيب».

وأشار العمدة في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أنه يجب أن نوعي الشباب أن يحصل على معلوماته من خلال الجهات الرسمية والمتحدث الرسمي من الجهة المعنية، مؤكدا أنه يجب الإسناد لتلك الصفحات الرسمية من أجل الحصول على المعلومة، مضيفا أنه يجب استغلال مراكز الشباب والجامعات والمدارس من أجل توعية شبابنا.

من جانبه قال د. سعيد الصادق أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، إن الجماعات الإرهابية أصبح لها تواجد قوى ومنظم وممنهج على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديهم خطط مدروسة لنشر الأكاذيب والشائعات والترويج لها مستغلين أن معظم رواد هذه المواقع ليس لديهم الوعى الكافى لكشف هذه الأكاذيب.

وأشار الصادق ،إلى أن هناك دول لا يتم فيها استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في ترويج للشائعات والأخبار الكاذبة ويرجع ذلك للوعي الشباب في تلك الدولة بسب أن نظام التعليم لديهم يعتمد على دراسة الإعلام فى جميع المراحل الدراسية والذى يتم من خلال توعية الطلاب بطبيعة المصادر التى يحصل على معلومات من خلالها، والتى يمكن الاعتماد عليها، وكيفية التفريق بين الأخبار الكاذبة والصحيحة.

ويؤكد عادل عبد المنعم، خبير أمن المعلومات الدولى، معظم الجماعات الإرهابية تعتمد على فتح صفحات أو حسابات تبدو فى البداية ذات اهتمامات فنية أو اجتماعية او ترفيهية لتجذب ملايين من المتابعين لها من خلال بث مضامين مختلفة لجذب المتابعين لها، وبعد فترة محددة تبدأ فى استغلال هذه الصفحات فى الترويج للشائعات والأكاذيب مستغلين العدد الكبير الذى يتواجد على هذه الصفحات والبعض المتفاعل منهم ويبدأون فى نشر البوسات الكاذبة ويبدأ بعض المشتركين فيها بعمل « شير» لأفكارهم او الشائعات التى ينشرونها على صفحاتهم الشخصية وهو ما يساهم بشكل فعلى فى نشر المعلومات المغلوطة.

وأضاف عبد المنعم، إلى أننا في الفترة الحالية نحتاج إلى مزيد من التوعية لكل مرتادى شبكات التواصل الاجتماعى لبناء حائط صد ضد هذه المخاطر، والتوعية بكيفية التفريق بين الصفحات والحسابات الوهمية وتاريخ إنشائها والمتابعين لها والصفحات المشاركين بها.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة