محمد علي
محمد علي


محمد علي| «حب الظهور» يدفع «كومبارس المقاولات» لارتداء عباءة الشيطان

بوابة أخبار اليوم

السبت، 14 سبتمبر 2019 - 11:21 م

 

سمات مشتركة وواضحة تجمع بين كل من ناصب الدولة المصرية العداء وسعى إلى النيل من سمعتها.. فما بين الإحساس بالتهميش والرغبة المحمومة في الظهور مع انحدار المستوى التعليمي، تشكلت حالة «محمد علي» والذي ظهر في مقاطع مصورة مؤخرا وأخذ يشن بمنهجية شديدة هجوم ضاري على الدولة المصرية ورجالها، وأطلق العنان لخياله في أن يوجه سهام النقد المفتعل للجميع، ولكن مع انتقاء رجال ورموز يتمتعون برصيد هائل من الثقة بينهم وبين الشعب المصري.

 

الفيديوهات المنتشرة لـ«محمد علي» والتي يهاجم فيه زورا وبهتانا أعلى قيادات في الدولة، تكشف عن سذاجته المفرطة وجهلة البين.. فحديثه بحق شخصيات يتناقض كليا وجزئيا مع سيرة هؤلاء القادة والرموز، واللذين حملوا في لحظة ما رؤوسهم على أكفهم فداءا للبلاد، وهو ما ترجموه بـ«الفعل» وليس بـ«الكلام».. فقد رأينا ممن حاول هذا المختل تشويههم كل حرص وتضحية ونزاهة وقتال من أجل مصلحة الداخل وحفظ صورة الدولة في الخارج.

 

بالعودة للصفات السابقة، والتي تميز كل من تربص بالبلاد، من فنانين وكتاب ورياضيين أيضا ستجد أنهم جميعا لديهم «عقدة نقص» بسبب فشل شديد وعدم قدرة على إثبات الذات، فبالنظر إلى رصيد إنجازات محمد علي نجده «صفر».. ورصيد علمه لم يتعدى «دبلوم» فشل بعده في مواصلة مسيرته العملية بسبب قدراته الضعيفة والتي لا ترتقي إلى طموحاته في تحقيق جنون الشهرة فلجأ إلى أنصاف الفرص التي يسارع بتقديمها «أتباع الشيطان» والمأجورين عبر الفضائيات المعادية لمصر، وهو مايتضح من خلال الفضائيات والقنوات التي سارعت لنشر ما بثه هذا المدعي، وحقيقة هي لم تلتقفه، إنما عادة مايكون ذلك باتفاق مسبقا، بما ينبئ بأن نشاهد «المقاول المغمور» ضيفا دائما في القريب العاجل في برامج أذناب الجماعات الإرهابية، فهي الوصفة ذاتها التي تكررت مع سابقيه من طابور الخونة والعملاء.

 

بإتباع أبسط قواعد التحليل النفسي لجسد المتكلم، وتطبيقها على «المقاول المغمور» سنجد أنه ينطق بالكذب الشديد في كل حرف، يفضحه جسده المتخذ لوضعية مرتبكة، كثيرة الحركة، لا يمكنه أن يجلس واثقا، لذا ينعكس ما بداخله على شكله الخارجي فيظهر مدعيا مفتعلا لكل ما يذكر مشتت التركيز والانتباه، فهو يكذب ويكذب ويواصل الكذب في سذاجة مقدما «عرض مفتعل» لا ينطلي إلا على أمثاله.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة