الأحد، 15 سبتمبر 2019 - 10:43 ص

قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وعضو جمعية رجال الأعمال، إن المشروعات التي نوّه الرئيس عبد الفتاح السيسي عنها اليوم كانت هي المحرك الرئيسي لقطاع المقاولات خلال السنوات الأخيرة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ألمح خلال كلمته في المؤتمر الثامن للشباب وبحضور 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة، إلى أن مشروعات الطرق وحدها التي أشرفت عليها الهيئة الهندسية قد بلغت قيمتها 175 مليار جنيه، فيما تبلغ قيمة المشروعات القومية بأكثر من 4 تريليون جنيه.

وأوضح «عبد اللاه» أن هذه الحزمة من المشروعات ساهمت بقوة في ضخ دماء جديدة في عروق قطاع المقاولات، حيث خلقت حجم عمل جيد للغاية لشركات المقاولات واستوعبت كماً هائلاً من العمالة في مجال المعمار وهو ما يعد إحدى الآليات المتعارف عليها لتنشيط الاقتصاد حيث يعد قطاع الإنشاءات هو قاطرة النمو والعمل على تنشيط هذا القطاع يضمن تشغيل أكثر من 79 صناعة مرتبطة به.

ولفت إلى أن تأثيرات هذه المشروعات تظهر بوضوح عند النظر إلى أعداد شركات المقاولات المقيد في الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، حيث كانت تعاني خلال 2011 والعامين التاليين لها من انخفاض عددها في ظل تخارج عدد كبير من الشركات قدرها داكر عبد اللاه بـ 26 ألف و600 شركة بنهاية عام 2012 لتتقلص أعداد الشركات المقيدة في جداول الاتحاد من 41 ألف و500 شركة إلى 14 ألف و900 شركة، ثم ارتفاع عدد الشركات بعد جهود الاتحاد وبدء تحسن الأوضاع الاقتصادية إلى 20 ألف شركة في يونيو 2016 ثم 29 ألف شركة في يونيو 2017.