نبيل القروي
نبيل القروي


انتخابات تونس| «مسجون وانقلب على السبسي».. من هو نبيل القروي مرشح الإعادة؟ 

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 15 سبتمبر 2019 - 10:25 م

 

«صوت الفقراء والمهمشين».. هكذا كان نبيل القروي يصف نفسه دائما بحسب وسائل الإعلام التونسية، ورغم كونه محبوسًا، ويواجه اتهامات بغسيل الأموال إلا أنه نجح في تحقيق المفاجأة والوصول إلى جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التونسية.

وأظهرت نتائج الفرز الأولية للأصوات أن نبيل القروي جاء في المركز الثاني بـ 15.5% من الأصوات خلف قيس سعيد الذي حصل على 19.5% من الأصوات.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن نبيل القروي مرشح الإعادة بانتخابات رئاسة تونس.

من هو نبيل القروي؟

ولد نبيل القروي في 1 أغسطس 1963، ويبلغ من العمر 56 عامًا.

لا يمتلك القروي مسيرة سياسية أو أكاديمية كبيرة إلا أن اسمه برز في تونس خلال السنوات الماضية من خلال كونه أحد الكوادر الإعلامية وذلك بعد تأسيسه لمجموعة «قروي & قروي» التي أنشأت قناة نسمة التلفزيونية في عام 2007.

اقرأ أيضا: يرى السلطة «بلاء وابتلاء».. من هو قيس سعيد مرشح الإعادة؟ 

كان عام 2016 عام مفصلي في حياة القروي والتي غيرت حادثة وفاة أخيه خليل إلى تغيير مسيرته بالكامل والاتجاه إلى العمل الخيري، وجمع التبرعات للفقراء من الشعب التونسي، وهو ما أكسبه قاعدته الجماهيرية الحالية.

«صوت الفقراء»، «صوت المهمشين» ألقاب كان يطلقها القروي على نفسه بشكل دائم خلال عمله الخيري الذي ارتكز عليه.

وفي المجال السياسي ساهم نبيل القروي في تأسيس حزب نداء تونس مع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي إلا أنه أعلن رحيله عن الحزب بعد 3 سنوات فقط بسبب عدم اقتناعه بالسياسة التي يتبعها.

أسس القروي حزب «قلب تونس» وهو الحزب الذي خاض من خلاله الانتخابات الرئاسية التونسية الحالية ووصل إلى جولة الإعادة.

وواجه القروي العديد من الاتهامات بأنه كان ضمن الشخصيات المُقربة من نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إلا أنه نفى تلك الاتهامات وقال إن النظام التونسي الراحل كان دائما ما يضع القيود أمام شركاته.

المرشح المحبوس

في 23 أغسطس ألقت السلطات التونسية القبض على نبيل القروي، واتهمته بعدد من الاتهامات ومنها غسيل الأموال، وهو ما نفاه المتحدث باسمه خلال حواره مع بوابة أخبار اليوم.

وقال المتحدث باسم القروي، حاتم المليكي، إن اعتبار القروي سجين سياسي لا يتعلق بإيداعه في السجن فقط بل يتعلق بالعديد من المؤشرات منذ أشهر انطلاقا من محاولة استصدار قانون من البرلمان خلال الفترة الانتخابية وهو أمر مخالف للأعراف والقوانين الديمقراطية حيث هدف ذلك كان إقصاء القروي شخصيا من المسابقة الانتخابية. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة