الإثنين، 16 سبتمبر 2019 - 01:53 م

عقدت وزارة النقل، اجتماعين منفصلين مع كل من وفدي شركتي سيمنس وتاليس العالميتين، لمتابعة معدلات تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة وبحث إمكانية التعاون في الفرص الاستثمارية المختلفة في مجال السكك الحديدية بمصر، وذلك بحضور رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية.

وناقش اللقاء الأول مع وفد شركة سيمنس، عدد من الفرص الاستثمارية في مجال السكك الحديدية مثل مشروع خط سكة حديد الغردقة/ سفاجا/قنا/ الأقصر للركاب والبضائع ومشروع إزدواج خط المنصورة/ دمياط  وكهربة إشارات خط طنطا/ المنصورة/ دمياط لزيادة عوامل أمان نقل الركاب والبضائع وتعظيم نقل البضائع بين ميناء دمياط والموانئ الجافة وموانئ البحرين الأحمر والأبيض. 

كما تابعت الوزارة، معدلات تنفيذ مشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد)، ووصلة الزقازيق/ أبوكبير بطول 214كيلومترا والذي تنفذه الشركة، حيث أكدت على أهمية هذا المشروع الذي يهدف الى تحديث نظم الإشارات واستبدال نظام الارتباط الميكانيكي الحالي بنظام إليكتروني حديث (EIS)، بما يساهم بأن تكون مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية بما يساهم في تخفيض زمن رحلات القطارات وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع على هذا الخط يوميًا، بما يساهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل في نقل البضائع عبر السكك الحديدية.

وفي الاجتماع الثاني، مع وفد شركة “تاليس” الإسبانية العالمية، بحثت وزارة النقل الموقف التنفيذي لمشروع تحديث وتطوير نظم الإشارات الكهربائية التي تنفذها الشركة على خط أسيوط/ نجع حمادي بطول 180 كم، حيث أكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية هذه المشروعات لزيادة معدلات السلامة والأمان، لافتا إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة مسير القطارات عبر الشاشات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، وادخال نظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.

كما تم متابعة تسجيل جميع هذه المحادثات لمدة شهر على الأقل، كما أشارت الوزارة خلال الإجتماع الى أنه وجه رئيس هيئة الطرق والكباري بالبدء الفوري للتعاقد مع استشاري لتصميم كوبري للسيارات والمشاة ليكون بديلا لمزلقان أبوحمص لسرعة البدء في تنفيذه.