جانب من الملتقى
جانب من الملتقى


صور| ننشر تفاصيل الملتقى الإعلامي لنادي دبي بنقابة الصحفيين

شادي محمد

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 - 04:20 م

 

 

 

 

 

 

عقد في نقابة الصحفيين، اليوم الاثنين، الملتقى الإعلامي لنادي دبي للصحافة، وذلك بحضور وفد إعلامي إماراتي رفيع المستوى، على رأسه الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومنى غانم المري رئيسة نادي دبي للصحافة.

 

بحث الجانبان سبل تعزيز  آليات التعاون في مختلف المجالات الإعلامية بين مصر والإمارات من تبادل برامجي وإخباري وتفعيل التدريب المشترك.

 

 شارك بالحضور من الجانب المصري الكاتب الصحفي  ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم وعضو نادي دبي للصحافة، والكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والكاتب الصحفي على حسن رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، والإعلامي وائل الابراشي، والكاتبة الصحفية أمينة شفيق، ومحمد الباز رئيس تحرير ومجلس إدارة الدستور، عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، ومن مجلس نقابة الصحفيين حضر خالد ميرى ومحمد شبانة وهشام يونس ومحمود كامل ومحمد سعد عبد الحفيظ وحماد الرمحي، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ورؤساء التحرير.

 

 

واستهل ضياء رشوان نقيب الصحفيين الحديث، قائلا: "يسعدنا أن نستقبل وفدا من اشقتئنا الإماراتيين وخاصة دبي، برئاسة منى غانم رئيس نادي دبي للصحافة ومدير عام مكتب دبي للإعلام بصحبة وفد من الزملاء الأعزاء".

 

وتابع: "أتحدث عن جائزة الصحافة العربية وعدد كبير من الصحفيين المصريين شاركوا بها بموضوعات أو تحكيم منذ إنشائها منذ 20 عاما، ونرحب بالتعاون الدائم بين مصر والإمارات".

 

ومن جانبها، أعلنت منى غانم المري رئيس نادي دبي للصحافة، أن النادي أعد خطة تطوير شاملة لجائزة الصحافة العربية لتشمل الإعلام الرقمي وليس فقط المطبوع.

 

وتابعت في كلمتها: "نسعى من خلال المنتدى طرح مواضيع جديدة وفئات جديدة في جائزة الصحافة العربية، ونرحب بكل الأفكار فالمنتدى منصة لطرح الأفكار ونرغب في تجارب عالمية نراها في المنتدى".

 

وأضافت: "التدريب مهم جدا والتعامل مع النقابات والاتحادات عام أيضا، وسيحتفل المنتدى في نوفمبر  المقعامه العشرين وسينتقل إلى مبنى جديد يتضمن ندوات وورشات تدريب على مستوى الاقليمي والعربي".

 

وأعربت المري، عن سعادتها بمقترح تخصيص جائزة للصحافة الفلسطينية باعتبارهم اكثر العرب الذين يسقط منهم ضحايا سنطرحها في المنتدى في مارس.

 

وتابعت: "أن الشيخ محمد بن راشد أسس جائزة دبي للصحافة العربية لتكون مستقلة، فلا تدخل لأية أجندات في جائزة "الصحافة العربية"، وهي لها هيئة مستقلة تماما".

 

وأضافت: "علينا أن نتفق أن أمامنا تحد كبير يهددنا لم نساعد على نهضة الإعلام العربي".

 

وأشارت إلى أنه: "يجب أن يكون هناك خطاب عربي قوي وأن يتم نقل صورة صحيحة، قائلة "اليوم لدينا الفرصة أن نخلق نموذجا لأننا في منطقة مضطربة سياسيا وواجبنا أن نغير هذه الصورة وألا نحارب أنفسنا".

 

وتابعت منى: "أنتم من ساهمتم في رفعة الشأن الصحفي لدينا، موضحة أن سنة 2020 نحتفل بدبي عاصمة للصحافة العربية، وحرصنا أن تكون زيارتنا هادفة لسماع كل وجهات النظر ومبادرات تطوير الصحافة العربية".

 

وقال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أن منتدى دبي للصحافة أكبر من الجائزة، فالمنتدى له جانب آخر، حيث يمكن من خلال الأعمال المقدمة أن يعد تقرير عن حالة الصحافة العربية يعطي مؤشر لمكامن القوة ومناطق الضعف.

 

وتابع رزق، في كلمته،: "يمكن أن يكون هناك نوع من توحيد المصطلحات، كما أن هذا الجمع لنجوم الصحافة والإعلام من مصر والإمارات، يدل على العلاقات بين الشعبين والتقارب الشديد في المزاج العام والسياسية العامة للدولتين".

 

وأضاف رزق: "طوال الوقت نتحدث عن أن أزمة الصحافة تتلخص كونها اقتصادية وصناعية، ولكن الحقيقة أنها أزمة محتوى جيد".

 

وأشار رزق، إلى أنه باعتباره عضو مجلس إدارة جائزة دبي، فإن الصحفيين القطريين مرحب بهم للمشاركة في الجائزة، قائلا: "لا يوجد خلاف بينا وبين الشعب القطري، الخلاف حول ممارسات للنظام الحاكم في قطر".

 

وأكد الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، على ضرورة استحداث جائزتين ضمن جوائز مسابقة دبي للصحافة العربية في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، الأولى  تتعلق بخلق  إستراتيجية إعلامية للتصدي للتطرف والإرهاب والعنف، والثانية إستراتيجية تتصدى لخطر "السوشيال ميديا" في ظل العمليات الممنهجة لتزييف الوعي والهدم والتشكيك ونشر الشائعات.

 

وأضاف "عبدالرازق"، أن المنطقة أصبحت تواجه حرب جديدة غير مسلحة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وأدوات ساعدت على سرعة انتشار المعلومة بغض النظر عن مدى دقتها، مشددا على ضرورة خلق إستراتيجية إعلامية قادرة على مواجهة تحديات المنطقة.

 

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الندوات والفعاليات التي تعقد في مؤتمر دبي للصحافة تغطي كثيرا من القضايا السياسية والإعلامية ، لكن هناك رغبة في تكثيف الجرعة فيما يخص التجارب الدولية كالتجربة البولندية التي طرحت في إحدى فعاليات المنتدى على سبيل المثال.

 

وأضاف أن المهنة تواجه أهم التحديات حاليا وكل الصناع في المهنة يحتاجون أن يكونوا أكثر جرأة وحداثة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

وقال الإعلامي والكاتب الصحفي وائل الإبراشي، إن أهل الصحافة يطمحون دائما إلى حرية بلا حدود وأهل السلطة على العكس.

 

وأضاف أنه يرى أن نادي دبي للصحافة بندواته وبجائزته من أهم المنتديات التي تدعم المهنة، وإن  أهم ما يجب طرحه إعادة الحياة للصحافة المكتوبة التي "ماتت إكلينيكيا" حسب تعبيره، وهي أم الصحافة، فهناك حاجة لمناقشة ذلك بشكل سنوي.

 

وأعرب عن أمله في أن يولي "نادي دبي للصحافة" اهتماما بفن التحقيق الصحفي والتحقيق التليفزيوني، وفن الخبر والحصول على مصادره، إضافة إلى صحافة الموبايل والمواطن الذي يحتك بالخبر لحظة بلحظة، فكل مواطن أصبح صحفيا بالموبايل والسوشيال ميديا التي أصبحت بديلة للإعلام التليفزيوني.

 

من جهته، قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق إن الإعلام العربي يمر بواحدة من أسوء مراحله وأنه توقف عن تأثيره.

 

وخاطب عماد الدين حسين خلال كلمته، أنه حان الوقت لدراسة حقيقية حتى يمكن إعادة الاعتبار للإعلام العربى ليقدم أشياء متنوعة، مقترحا أن يكون هناك فرع لجائزة دبى للصحافة العربية عن "الشائعات".

 

ولفت الكاتب الصحفي محمد الباز رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور، إلى أن جائزة دبي للصحافة العربية هي دافع من دوافع الإجادة في الصحافة العربية، متابعا "آن الأوان أن تتحول جائزة دبي من الجزء الاحتفالي إلى بيت تفكير للإعلام العربي يضم عددا كبيرا من الباحثين ويستمر عمله طوال العام ".

 

وقال رائد برقاوي رئيس تحرير جريدة الخليج، إنه للأسف جزء كبير من الصحفيين الشباب متعجلون ويحرقون مراحل كبيرة للوصول ويبتعدون عن تفاصيل المهنة، وقيادات الإعلام لا تسعى لتدريبهم.

 

ونوه بأنه عندما قرر الشيخ محمد بن راشد إطلاق جائزة الصحافة العربية كان هدفه تكريم هذه المهنة، كما أن مدينة دبي للإعلام استقطبت كفاءات كبيرة من الإعلام العربي والأجنبي، وخلص إلى أن دبي حاولت أن تخلق بيئة جاذبة للأفكار، لتصبح  الكرة في ملعب الجميع، على حد تعبيره، مشددا على أن الإعلام الإماراتي بني على كفاءات الإعلام المصري.

 

أكد محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، على ضرورة اهتمام الصحافة العربية بملف الحريات بإعتباره أهم الملفات في الوقت الحالي.

 

وأضاف أن هذا الملف أصبح ذو أهمية قصوى ولابد من إعطائه الأولوية في الفترة المقبلة وكذلك في الموضوعات التي تفوز بجائزة دبي للصحافة.

 

وقال أيمن عبد المجيد عضو مجلس النقابة، إنه من الضروري تنمية الإعلام من أجل تنمية المجتمع، لأن متغيرات الصحافة وإعداد الصحفي وتثقيفه أمر هام.

 

 

وتساءل عبد المجيد: هل دور الإعلام بناء الرأي العام أم إشباع رغبات الرأي العام، لأن ما تقوم عليه الصحافة الشير والترافيك بشكل أهم من الموضوعية، مشددا على أن الإعلام العربي يسقط في فخاخ المصطلح.

 

ودعا هشام يونس أمين صندوق النقابة، لمناقشة البعد الاقتصادي في صناعة الصحافة، مؤكدا أن كل مدخلات الصحافة تأتي من الخارج ولا يوجد صناعة داخلية لها، ولا يوجد استثمار عربي في هذا المجال، فيما طالب بجائزة متخصصة للصحفيين الفلسطينيين لتعرضهم للقتل والخطر دائما.

 

 

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

ملتقى نادي دبي للصحافة بنقابة الصحفيين

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة