صورة مجمعه لضحايا العسل المر
صورة مجمعه لضحايا العسل المر


جرائم الأزواج في «شهر العسل».. أولها «حلاوة» وأخرها «مُر»

محمد فاروق

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 - 11:43 م

يحلم الشاب والفتاة منذ بلوغهم فترة المراهقة بالحب والبحث عن نصفه الأخر ليتم الزواج وبداية تكوين أسرة صغيرة، ولكن سرعان ما يتحول الحب والعطاء في لحظة شيطانية الى غضب وقتل، لخص فيلم «النوم فى العسل» الذي قام ببطولته الفنان عادل إمام حال الازواج داخل الغرف المغلقة من ضغوط وأحيانًا لضعف وعدم قدرة.

 

لم تعد تلك الفترة الزمنية التي يقضيها العروسان بعد إتمام مراسم الزواج تسمى بشهر العسل، حيث تحول الشهر الذي يشتهر بالحب والرومانسية والتنزه إلى مسرح جريمة لقتل الأزواج، فالسبب فى جميعها معاناة القاتل تحت الضغوط النفسية.

 

لذا تستعرض بوابة أخبار اليوم تقريراً عن أبشع الجرائم التى ارتكبت بعد الزواج بأيام خلال شهر العسل:

 

خيانة أون لاين
ألقت مباحث مركز شرطة بلقاس منذ ايام ، القبض على العروسة التي اتهمها زوجها بطعنه بسكين في شهر العسل، ما تسببت في تهتك الكلي اليسرى وبترها، وتم حجزه في العناية المركز بمستشفى المنصورة الدولي، بعد أن اكتشاف أنها تتواصل مع شاب على وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن زواجهما لم يمر عليه سوى 23 يوما فقط.

 

طعنة في القلب
استقبلت مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، جثة لعامل من قرية الشبانات مصابا بطعنة نافذة بالقلب، وتوفي متأثرا بإصابته، وتبين من التحريات الأولية، قيام "فاطمة م" 22 سنة زوجة المجني عليه بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينهما وتبين أنهما متزوجان منذ شهرين.

 

مراتى بتعايرنى
أقدم تاجر ملابس بقرية عرب أبو ذكرى التابعة لمركز قويسنا بذبح زوجته العروس بعد مرور 10 أيام فقط من زواجهما بسبب معايرتها له بعدم رجولته، كشفت التحريات قيام ف. إ .م 28 سنة تاجر ملابس بقرية عرب أبو ذكرى بقتل عروسه ل .ح .م بذبحها بسكين، واعترف المتهم بالواقعة بسبب معايرة عروسة الجديدة له بعدم رجولته وباشرت النيابه التحقيق.

 

عشيق مراتي
أتفقت الزوجة وعشيقها بقتل «زوجها» بعد مرور «12» يومًا من الزواج، وكشفت التحريات أنها أجبرت على الزواج منه، وكانت على علاقة عاطفية بـ«محمد. ع. ع» 25 سنة، مقيم بالمنيا، وأتفقا سويا على التخلص من «الزوج»، وقام «العشيق» بمساعدة صديقه «كريم. م. ع» 19 سنة، مقيم بالمنيا، بتنفيذ الواقعة بتحريض من «الزوجة».

 

قتلها وحاول ينتحر
قتل زوجته عن طريق خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة إثر خلافات أسرية بينهما، وعقب الجريمة ساءت حالة الشاب وأسرع إلى تناول سم الفئران، لكنه لم يمت بعدما انتبه الجيران لصرخاته وأسرعوا في نقله إلى المستشفى لإسعافه ، وتبين من تحريات أن الزوجين حديثا الزواج وأنهما في شهر العسل، وعقب تماثل الزوج للشفاء برر جريمته بأن زوجته كانت تقلل من شأنه أمام أسرتها وأثناء معاتبته لها حدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بخنقها حتى الموت.

 

صباحية عروس المنوفية
العروس منار الأقرع 19 عاما، عروس المنوفية التى قُتلت على يد زوجها يوم "صباحيتها"، وتم اكتشاف الجريمة صباح اليوم التالي عندما توجهت أسرتها لمسكن نجلتهم للمباركة لهم فوجدوها مذبوحة وغارقة في دمائها، ولم يجدوا زوج ابنتهم داخل المنزل، وبعد القبض عليه اعترف زوجها "محمد.م.ع" 29 سنة محام، إنه لم يتمكن من القيام بواجباته الزوجية مع عروسته وخشي من افتضاح أمره بعد أن فوجئ بقيامها بإخبار ذويها بحقيقة الموقف، فبادر بالقضاء عليها بتسديد طعنات غادرة لها.

 

تحضير الفطار
أقدم محام على قتل زوجته ميادة الزنفلى، وذلك بعد أن طلب من الضحية تجهيز الإفطار، فأخبرته أنها متعبة جدًا، فحدثت مشادة بينهما قام على أثرها بقتلها بطريقة بشعة، واعترف المتهم أنه قتلها بـ"سنجة"، وبعد الاعتداء عليها بهذه الآلة الحادة، وجد فيها الروح، فأتى برمح خشبي وغرزه في جسدها، وبعدها نزل للدور الأرضي في المنزل، وأتي بـ"بلطة" وقطع أوصالها وفصل رأسها عن جسدها وذلك بعد مرور 9 أيام على زواجهما.

 

الدافع نفسي
وفي ذات السياق ذاته، يقول الدكتور محمد عبد الفتاح  استشاري الطب النفسي: إن الجرائم الزوجية التي تحدث في الفترة الأولى من الزواج تعد كشفا لكم المشكلات النفسية والشخصية التي كان عليها  هؤلاء الأشخاص، فربما تكون لشخصيات لا تتحمل العيش مع شريك أو شخصيات عدائية تنفعل مع أي تغير في حياتها الاجتماعية، ويأتي ذلك بسبب ضعف الشخصيات والاهتزاز النفسي، والشك والعادات المتخلفة، وأكد إنها شخصيات قابلة للتحول إلى أي عنف وارتكاب الجرائم، وساهم في ذلك التربية والنشأة الخاطئة وانعدام الجو والمناخ الأسري الصحيح الذي يقوم على أسس دينية وتربوية واجتماعية صحيحة.

 

عقوبات رادعة
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق منذ أيام الحكم النهائى ، على زوجة وعشيقها وصديق الأخير؛ لقيامهم بقتل «زوجها» بعد مرور «12» يومًا من الزواج ، بالسجن المؤبد لـ«الزوجة» والمتهم الثالث، والإعدام لـ«عشيقها».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة