الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 - 03:57 م

بدأت حياتها بالعمل في بيوت الدعارة، فسرعان ما تم القبض عليها في 3 قضايا آداب في ضبطها بأماكن مختلفة، كان أخرها ضطبها في قضية آداب في الإسكندرية مع راقصة شهيرة داخل شقة مفروشة بعمارات مصطفي كامل بالإسكندرية، لتختفي عن الأنظار وتظهر بوجهها الجديد تدعي الوطنية والنضال، إنها الأميرة إسماعيل الضبع.

تورطت في 3 قضايا آداب مع أسرتها بالكامل، ومنها مع شقيقتها عام 1996 في القضية التي حملت رقم 3014 لسنة 96 جنح سيدي جابر، وتم اتهامها في قضية أخري  في تسهيل الدعارة، كما تم القبض عليها مع شقيقتها عقب استئذان النيابة العامة بمنطقة مينا البصل عقب ضبطهما وتسهيلهما لدعارة.

لم تتوقف عند ذلك بل دفعها الطمع والجشع إلى البحث عن مصدر رزق جديد بعد أن غلقت الأبواب في وجهها، وأصبحت معروفة لدى رجال مباحث الآداب، فبدأت في البحث حتى وقعت في شباك الجماعات الإرهابية، التي استغلتها في تشوية مصر في الخارج، وظهرت الأميرة مرة أخري بوجهها الجديد تدعي الوطنية والنضال، وتسب في الدولة المصرية، من خلال المنصات الإعلامية في تركيا، وهي تحارب الدولة المصرية. 

وخرجت عبر نشرها فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحرض ضد الدولة، وتتحدث بلغتها العامية عن انجازات تم إنشائها في الأراضي المصرية وتحاول تشويها، وانخرطت في خطة الجماعة الإرهابية التي قامت بتجنيد عناصر متعددة لها في الآونة الأخيرة، لضرب في الدولة المصرية.

وفي هذا السياق، علق الإعلامي عمرو أديب، على فيديو، الأميرة إسماعيل: «بدأت تتحدث عن أشخاص في سجن بقلهم 28 سنة وهي لا تدري شئ ولا تعرف شئ وهي بتقول عن الانجاز العظيم قناة السويس ترعة.. فهي لا تدري شئ ولا يعبها أنها تورطت من قبل في قضية آداب».

وتابع أديب: «صحيفة الحالة الجنائية أكدت أنها تورطت مع أسرتها في 3 قضايا آداب.. وهذا لا يعبها أبدا فهي مواطنة مصرية.. وأتمني أن تأتي مصر وأن تتحدث في الإعلام المصري وتقول وجهة نظرها.. أتقي الله يا أميرة في مصر».

واستكمل: «الجماعات الإرهابية فشلت في مخططتها ومن ثم استعانت بتلك الأشخاص مثل محمد علي والأميرة إسماعيل وغيرها في تنفيذ مخططتهم في التحدث ضد الدولة المصرية».