ممتاز القط
ممتاز القط


كلام يبقى

لكن الرئيس تشغله هموم شعبه

ممتاز القط

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 - 06:39 م

كان الله فى عون الرئيس وفى عون كل أفراد أسرته!! أنهم وحدهم الذين يدفعون ثمناً فادحاً جراء الأضواء التى تحيط بشخص الرئيس وتجعله محل اهتمام الملايين.
هذه الشهرة والأضواء تجعل أصحابها مكبلين بقيود وأغلال قد تحرمهم فى أحيان كثيرة من ممارسة حياتهم مثلهم مثل أبسط المواطنين.
رئيس الجمهورية أو أى فرد فى أسرته لا يستطيع مثلاً أن يتجول فى أى شارع أو أن يلتقى بالأصدقاء القدامى فى النادى أو الكافيه مثلما كان فى السابق.
لا يستطيع أن يتجول فى الأسواق أو يدخل محلاً لشراء ملابس أو أحذية.
يصبح التجوال فى منزله أو مقر إقامته هو أقصى ما يستطيع تحقيقه. صحيح أن المقر قد يكون به حديقة لكنها فى النهاية تحيطها أسوار قد تحولها مع الأيام إلى سجن يصبح الفكاك منه هو أقصى الأمنيات.
ولأن الرئيس وأسرته يكونون محط الاهتمام فكثيراً ما تنسج القصص والخيالات والأوهام حول حياة ألف ليلة وليلة التى يحيونها.
لا أحد يعرف معاناة الرئيس -سواه وحده- ومن يده فى المياه ليس ابداً كمن يده فى النار.
أى إنسان منا قد تشغله هموم ومشاكل أولاده وكلهم قد لا يتعدون أصابع اليد الواحدة. لكن الرئيس تشغله هموم شعبه وهم ملايين لا تعد ولا تحصى. حياة الرؤساء سجن كبير حتى وهم خارج أوطانهم. انه الشخص الوحيد فى وفد بلاده الذى لا يستطيع أن يغادر مقر إقامته إلا بترتيبات واستعدادات وإجراءات قد تجعله يحجم فى النهاية عن الخروج. فى احيان كثيرة لا يرى الرئيس من معالم أى بلد يزوره سوى مقر إقامته، قصراً كان أو فندقا.
أقول ذلك وقد هالنى حجم السفالة والانحطاط الذى تحدث به بعض الخونة والعملاء المأجورين عن الرئيس وأفراد أسرته وبعض قادة القوات المسلحة فى إطار مخطط لم يأت اعتباطاً ولكنه سلسلة متصلة من الأكاذيب ومحاولات الوقيعة بين مؤسسات الدولة والنيل من قواتنا المسلحة التى كانت سداً منيعاً أمام محاولاتهم لإسقاطه أو النيل من رجاله العظام.
لقد عرف شعبنا فى الرئيس عبدالفتاح السيسى وأسرته دماثة خلق وقيما مصرية أصيلة حتى أن السيدة الجليلة قرينته لم تظهر فى أى مناسبات أو احتفالات سوى مرات تعد على أصابع اليد الواحدة بما فى ذلك مرتان أو ثلاث بزيارات خارجية.
بعد مسلسل البلطجى المأجور محمد على وأحاديث الإفك التى يروجها. حملة قد يبدو للوهلة الأولى إنها ضد الرئيس وأسرته ولكنها فى الحقيقة تستهدف النيل منا جميعا. تستهدف مصر كلها بعد أن ظلت عصية على كل قوى الشر. كان الله فى عون الرئيس وحفظ مصر من كل سوء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة