صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الحياة داخل شرنقة| أمراض «السوشيال ميديا» الاجتماعية.. تبدأ بالعزلة وتنتهي بالانتحار

نشوة حميدة

الخميس، 19 سبتمبر 2019 - 11:39 م

- باحثون: 13% ممن يقضون أكثر من ساعتين يوميًا بـ "السوشيال ميديا" فكروا في الانتحار

- مستخدمو "فيس بوك" غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية وفشلوا في علاقاته العاطفية

- "تويتر" يسبب الغباء.. و"انستجرام" يؤدى إلى الاضطراب الاكتئابي لشعور المستخدم بأن هناك آخرين يعيشون "أفضل منه"

- باحثون ينصحون بعدم التعرض لها قبل النوم بـ3 ساعات على الأقل.. وتصيب بأمراض نفسية خطيرة تبدأ بالعزلة وتنتهي بالانتحار

"الحياة داخل شرنقة".. جملة تلخص حالة الهوس والإدمان التي يعاني منها ملايين من مستخدمي السوشيال ميديا يوميا، فلا يكاد تمر ساعة إلا ويمسك أحدنا هاتفه ويبدأ في تصفح حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، لأهداف عديدة بعضها تتعلق بالحرص على عدم فوات مستجدات الأحداث، وأخرى تتعلق بالتواصل والدردشة، وثالثة ترتبط بالرفاهية، ورابعة لأهداف شخصية مختلفة.

أمراض السوشيال ميديا

غير أن الكثيرين لا يدركون مخاطر الحياة داخل هذه الشرنقة، والأمراض التي تسببها "السوشيال ميديا" الاجتماعية، وتسلط "بوابة أخبار اليوم"، الضوء على أمراض السوشيال ميديا الاجتماعية، التي يصيب ملايين المصريين وكذلك أشخاص كثر على مستوى العالم.

دراسة حديثة

كشفت دراسة حديثة للباحث بجامعة ديربى ويليام فان جوردون، ونشرها موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك نوعين من الإدمان؛ الأول الكيميائي مثل الإدمان على المخدرات والكحول، والثاني السلوكي وهو الإدمان على لعب القمار أو ألعاب الكمبيوتر، وكذلك إدمان مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا".

وذكرت أن عند استخدام "السوشيال ميديا"، يمكن للناس بناء طبقة أخرى من الذات التى تتغذى على المعجبين والمشاركين والمتابعين لوجودهم، ولكن هذا لا يعكس صورة دقيقة للطبيعة الحقيقية للفرد، مضيفا: إذا تفاعلنا مع وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا بلا داع ونستخدمها، فإنها تميل إلى جذبنا بعيدًا عن اللحظة الحالية.

الانتحار!
وأشارت الدراسة إلى أن مواقع "فيس بوك وتويتر وإنستجرام" تسبب العديد من الأمراض النفسية، لافتة إلى أن قضاء أكثر من ساعتين فى التصفح والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعية، يعزز فرص الإصابة بأمراض نفسية خطيرة مثل الإنطوائية والعزلة وقد تؤدى إلى مشاكل خطيرة الصحة النفسية، وتنتهي بالانتحار.

نسبة المستخدمين
 

وفي دراسة ثانية، نشرها الموقع الطبى الأمريكى Health Day News، أجريت على 750 شخصا، أعمارهم 14 عامًا، ووجدوا أن هناك نحو 13% ممن يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام وسائل الإعلام الاجتماعية فكروا فى الانتحار.

وكشفت الدراسة أيضا أن قضاء أكثر من ساعة يوميًا أمام الكمبيوتر أو الموبايلات الحديثة، يسبب الأرق، ونصح الباحثون بعدم التعرض لتلك الشاشات قبل النوم بـ3 ساعات على الأقل.

المراهقين والسوشيال
 

وفي دراسة ثالثة، أجريت على أكثر من 500 من المراهقين الذين يستخدمون "فيس بوك وتويتر وانستجرام وسناب شات"، كشف بحث دراسي أجنبي، أن استخدام موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" يؤدى إلى شعور الإنسان بسلوكيات اجتماعية متعلقة بالاضطراب الاكتئابي، نتيجة شعور المستخدمين بأن هناك آخرين يعيشون حياتهم أفضل منه.

"فيس بوك" يسبب التوحد

وأوضحت الدراسة أن استخدام" فيس بوك" يصيب الأطفال بالتوحد، كما تبين أن الأشخاص الذين يربطون أنفسهم بوسائل التواصل الاجتماعي، ويتصفحون بكثرة المواقع بكثرة، فهم غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية وفشلوا في علاقاته العاطفية، كما أنهم فشلوا فى تكوين صداقات وحياة اجتماعية خاصة بهم.

تويتر يسبب الغباء
 

أما شبكة" تويتر"- وفقا للدراسة-، فإذا تم استخدامه للمناقشة، فقد يكون مسئولاً عن انخفاض جودة الخطاب العا، وذكرت أن الانخفاض كان ملحوظًا للغاية بين الطلاب المتفوقين، وأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى قد أضعف أداءهم.

"انستجرام" يؤدى للاكتئاب

الدراسة ذكرت أيضا، أن استخدام موقع "انستجرام" يؤدى إلى شعور الإنسان بالاضطراب الاكتئابي، نتيجة شعور المستخدمين بأن هناك آخرين يعيشون حياتهم أفضل منه، لتدق هذه المعلومات ناقوس الحظر حول مستقبل الملايين في عالم "السوشيال ميديا" يوميا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة