البورصة المصرية
البورصة المصرية


خبراء بسوق المال يكشفون أسباب انخفاض البورصة

نرمين سليمان

الجمعة، 20 سبتمبر 2019 - 04:07 م

قال الخبير بأسواق المال سعيد الفقي، إن البورصة المصرية  قد أغلقت على حالة من التباين وعدم الاستقرار نتيجة لحالة القلق التي أصابت المستثمرين خاصة الإفراد من جراء استهداف بعض منافذ الإنتاج لشركة ارمكو السعودية، والتي تعد اكبر شركات إنتاج البترول، مشيرًا إلى أن ذلك  اثر بالسلب على غالبية الأسواق العربية خلال الأسبوع الماضي، ولكن بدأت حدة التوتر تقل تدريجيا مع نهاية الأسبوع واستقرت غالبية الأسواق وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند مستويات 14742نقطة،  واعتقد أن مستوي 14800 لم يتأكد كسرة.

 

 وتوقع الخبير بأسواق المال، عودة التماسك مع بداية الأسبوع القادم خاصة بعد تخفيض الفدرالي الأمريكي للفائدة بمقدار 25 نقطة والتوقعات بمواصلة المركزي المصري سياسته التوسعية وتخفيض سعر الفائدة مع نهاية هذا الشهر وبالطبع سوف يؤثر ذلك بالإيجاب خاصة على أسواق المال والتي تتأثر بشكل كبير باتجاه السياسات النقدية. 


واضاف الفقي أنه مازل المؤشرالرئيسي قرب مناطق الدعم عند مستويات 14800 ومازال الاتجاه صاعد على المدى المتوسط مادام المؤشر فوق مستويات 14500نقطة، متوقعا اتجاه المؤشر صوب 15100 خلال الأسبوع القادم. 


وقال الخبير بأسواق المال، أما بالنسبة لمؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة لدية مناطق دعم عند مستويات 540 والتي نتوقع تكوين مراكز شرائية بالقرب منها و معاودة الصعود خاصة ان أسعار الأسهم مازالت جاذبة للشراء وتعد فرصة استثمار جيدة واستهداف مستوي 550 خلال الفترة القادمة.


وقالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، غلب الانخفاض على أداء مؤشرات البورصة كافة في جلسات الأسبوع الماضي متأثرة باستهداف مصفاتين نفط تابعتين لشركة "ارمكو السعودية" وائتي كانت تعتزم طرح حصة تعادل واحد في المائة من رأس مالها في البورصة السعودية وطرح 0.5%في بورصات حول العالم في صفقة تقدر قيمتها السوقية باثنين تريليون دولار.


وتابعت رمسيس،  أنه على الرغم من أن البورصات العربية بدأت في استرداد عافيتها إلا أن البورصة المصرية بدلا من انتقال مؤشراتها للمنطقة الخضراء ظلت في نطاق عرضي مائل للهبوط بسبب مبيعات صناديق الاستثمار المحلية والمتعاملين المصرين، تنفيذا لمبدأ الحيطة والحزر وتخوفا من الموقف وتصعيده، وخوفا من ارتفاع نسبة الهامش لدى المتعاملين.


وأشارت رمسيس، إلى أنه كان من الممكن أن تهبط المؤشرات بوتيرة أعلى لولا شراء المؤسسات العربية والأجنبية، وتدني الأسعار هي فرصة ذهبية لابد من اقتناصها لتكوين مراكز شرائية منتقاة في الاسهم القيادية.


وهذا ما يفسر التجميع في العديد من الأسهم وعدم انخفاض المؤشر ادني 14700نقطة، مع ارتفاع ملحوظ في أسهم قطاع الأغذية والمشروبات، وقطاع المواد الأساسية.


وتوقعت الخبير بأسواق المال، حنان رمسيس، أنه ابتداء من جلسة الأحد وما أعلنته السعودية عن رجوع الإنتاج للإحجام المعتادة قبل التفجير من خلال الالتزام بطرح "ارامكو"،  أن تعاود المؤشرات التواجد في المنطقة الخضراء معزز بقيم تداول مرتفعة، ومشتريات مكثفة من قبل المؤسسات العربية والأجنبية.

 

ويشار إلى مؤشرات البورصة المصرية تراجعت بشكل جماعي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث أغلق مؤشر EGX30 عند 14742 نقطة، مسجلا انخفاضا بنحو 3.04%، بينما سجل EGX70 ارتفاعا بنسبة 0.6% مسجلا 539.5 نقطة، وسجل مؤشر EGX 100 ارتفاعا بنحو 2.7 % مغلقا الفترة عند 1439.8 نقطة.

 

وسجل لمؤشر EGX30 محدد الأوزان  ارتفاعا بنحو 2.5 % مغلقا عند 17889 نقطة، وتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية نحو 17.1 مليار جنيه مسجلا مستوى 738 مليار جنيه مقابل 755.1 مليار جنيه.

 

بلغ إجمالي قيمة التداول في البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي نحو 12.5 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول نحو 1029 مليون ورقة منفذة على 116 ألاف عملية.


وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10 مليارات جنيه وكمية تداول بلغت 770 مليون ورقة منفذة على 105 الاف عملية خلال الأسبوع الماضي.


واستحوذت الأسهم على 39.7 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في البورصة المصرية، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 60.2% خلال الأسبوع.


سجلت تعاملات المصريين في البورصة المصرية نسبة 35.5% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة خلال الأسبوع الماضي، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 40.3% والعرب على 6.2% وذلك بعد استبعاد الصفقات.


وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 48.1 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 85.9 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة