السبت، 21 سبتمبر 2019 - 07:51 م

أعتز دائما بتعليقات القراء الأعزاء على ما أكتبه، وقد تأثرت بما كتبه القارئ العزيز نصر فتحى اللوزى من اجا بالدقهلية حول مقال اول أمس عن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى باستفادة المواطنين من عوائد التنمية، وتوجيهاته لرئيس الحكومة دكتور مصطفى مدبولى بالعمل على ذلك، يقول القارئ الصديق اسمح لى ان أؤكد انه - حقا - ابن مصر البار الأمين الصادق.. الذى يشعر بكل مايشعر به المواطن، بل ويقرأ مايتردد بداخله من تساؤلات يبحث عن اجابات لها.
إن المشروعات القومية العملاقة التى كانت بالأمس حلما، واصبحت واقعا ملموسا، لم تشهدها مصرنا الغالية منذ قيام ثورة 1952، وحتى بداية تلقى مصر هدية السماء، فى شخص ابنها المخلص الأمين السيسى. تلك المشروعات التى انتهج افتتاحها نهجا لم يعرف وضع حجر الأساس الذى كان يأكل عليه الزمن ويشرب الى ان تنتهى حروف كلمات نقشت بلا تخطيط للتنفيذ، وجاء النهج الجديد لقص شريط الافتتاح بعد الانتهاء الكامل من تشييد المشروع، فى كل المواقع مع تنوع الأنشطة. فصار بين افراد الشعب زارعا للامل ومحققا له فى صمت، واسمح لى هنا ان اقول ان المواطن المصرى ينتظر المردود على مفردات حياته اليومية، برفع المعاناة التى تتكبدها جيوب محدودى الدخل، مع تفعيل الرقابة، واحياء ميلاد تواجدها بالأسواق لمراقبة تنفيذ مايشير إليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ويرى القارىء العزيز ان مواصلة التركيز على التنمية البشرية والاجتماعية، من خلال الاستمرار فى إصلاح وتطوير منظومتى التعليم والصحة، هما اولى خطوات السير فى اعادة بناء الانسان المصرى، والتى تأتى ثمارها بعد فترة ليست قصيرة، وكم كنت اتمنى من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ان يتحقق بتوجيهات سيادته عودة ( انضباط ) الشارع المصرى، وتطهير مانسمعه من انفلات اخلاقى، ومانشاهده من انهيار سلوكى، لا يتطابق مع الفطرة الانسانية، مع ضرورة وضع النظام الذى به يتم احترام كبار السن خلال التعامل مع الجهات المختلفة، بتخصيص ادارة خاصة بالدواوين المختلفة للقيام بإنجاز مايطلبه صاحب المعاش فى اقل وقت ممكن وحفاظا على احترام آدميته، وتقديرا لظروفه الصحية.
وقد ذكرنى القارئ العزيز بلفتة انسانية، طلبتها منى القارئة العزيزة الحاجة احسان، التى لا تستطيع الذهاب لقبض معاشها، بسؤال للحكومة، ألا يستحق المرضى والعجائز من اصحاب المعاشات توصيلها لسكنهم ؟!
دعاء : اللهم يسر أمورنا.. وارزقنا بمن يخافك فينا ويرحمنا