أعلن هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن تنفيذ مشروع ضخم من خلال الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى، والشركات التابعة لها، بغرض مد جسور التجارة الخارجية إلى إفريقيا وأوروبا من خلال تسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع، وتوفير الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين.

وقال وزير قطاع الأعمال العام إن المشروع يهدف لتعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية والأوروبية، والوصول إلى أسواق جديدة لدعم الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى الدور الهام الذى يمكن أن تلعبه مصر كبوابة شمالية للتجارة الإفريقية مع دول أوروبا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الغرفة التجارية بالاسكندرية، اليوم الأحد، بعنوان "جسور التحليق الخارجية لأسواق شرف ووسط أفريقيا" بحضور أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط ورئيس غرفة الإسكندرية، وعدد من قيادات شركات قطاع الأعمال العام والخاص.

وأضاف توفيق أن الوزارة ستوفر عناصر الدعم اللوجستى من خدمات النقل والتخزين والتجارة الخارجية والتأمين، من خلال استغلال إمكانات الشركات التابعة لها فى الشركتين القابضتين للنقل والتأمين، لافتا إلى أنه يجرى العمل على تأسيس شركة للتسويق والوساطة فى التجارة الخارجية للمصدرين والمستوردين بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأكد توفيق أن كافة الشركات القابضة تعمل علي مدار الساعة في تحسين كافة الشركات التابعة لها، بهدف دعمها ومن ثم دعم الاقتصاد المصري، منوها أن الشركات القابضة تقوم بإدارة 120 شركة وتدير ما يقارب 300 شركة آخري، بالإضافة إلى 107 شركات أخري تتبع وزارات أخرى.

وكشف وزير قطاع الأعمال آليات عمل الوزارة منذ إنشائها، مؤكدا أن القطاع العام بدأ في تحسين عملة على مدار سنوات طويلة، مستفيدًا من قرار قانون رقم 203 لعام 1991 الذي هدف لدعم دخول القطاع الخاص في العمل للدخول لشركات القطاع العام.