الأحد، 22 سبتمبر 2019 - 07:54 م

أنا من الذين يرفضون كتابة أسماء صراصير الإعلام الذين يعملون فى الجزيرة وقنوات الإرهاب الإخوانية بتركيا على صفحات جريدة الأخبار.. ولكننى سأخرج عن المألوف وسأكتب أسماءهم لأنهم يخرجون علينا من المستنقعات وأخشى أن تصيب شائعاتهم المغرضة بعض أبناء الوطن بأمراضهم الخبيثة.. خلال الأيام الماضية خرجت علينا بعض القنوات الكاذبة لتبث كماً كبيرا من الشائعات والأكاذيب وتستند على صور أرشيفية صنعها الإخوان الإرهابيون أنفسهم عندما كانوا يحكمون مصر.. هم ودول محور الشر أوحى لهم أن الشعب المصرى العظيم سينساق من جديد وراء الشائعات بل وصل الأمر إلى أن قناة الجزيرة الكاذبة وضعت لوجو على شاشاتها بعنوان سقوط مصر.. ما لم يعرفه الخونة وخرفان بقايا الإخوان أن الشعب من أذكى شعوب العالم وهو الذى أسقط حكم الإخوان بعد عام واحد لأننا اكتشفنا حقيقتهم وكذبهم وحجم كرههم للدولة المصرية.. تخاريف زوبع وناصر ومعتز وكلاب من يعملون فى قنوات الإخوان بتركيا ما هى إلا أحقاد مدفونة نتيجة للنجاحات التى حققتها مصر على كافة المستويات والتفاف الشعب حول القائد الذى وصل بمصر إلى بر الأمان رغم كل الصعوبات التى واجهت وتواجهها الدولة المصرية.. الثورات الإرشيفية أو ثورات الفيس بوك التى تطلقها قنوات الإخوان كل دقيقة ما هى إلا أمانى يحلمون بها ولكنها لم ولن تتحقق على أرض الواقع لأننا شعب تعلم الدرس جيدا وتعلم كيف يحافظ على بلاده حتى لا يصل بِنَا الحال إلى ما وصلت إليه سوريا وليبيا والعراق وغيرها من الدول التى نجحت هذه المحطات فى تدميرها لصالح الصهيونية العالمية.. السؤال الذى لم أجد له إجابة هو لماذا كل هذا الحقد الدفين تجاه مصر وشعبها.. وهل حجم الأموال التى تحصلون عليها يا خونة تساوى حجم الكذب والنفاق والخداع يا أعداء الله.. على الجميع أن يعرف جيدا أن ثوابت الدولة المصرية قائمة على وحدة الشعب ومساندة الرئيس والدولة المصرية إلى نهاية المشوار.. أعرف جيدا أن حالة من الذعر أصابت القريب قبل البعيد مما وصلت إلية الدولة المصرية وأن حجم ما تم إنجازه من مشروعات وتقدم أصاب الجميع بالهوس.. لم ولن نطلق أو نسمح لأحد بإطلاق ولو حبة رمل على مصر أو المشاريع التى تم بناؤها بدماء وعرق وأموال المصريين.. ولم ولن نقبل بالتسامح أو التصالح مع تجار الدين من الجماعة الإرهابية.. قضى الأمر.. وانكشف المستور.. ونجح الشعب المصرى فى اختبار وحدة الصف مثلما نجح فى معركة التنمية والحرب على الإرهاب.. سيظل شعب مصر هو خط الدفاع الأول عن الدولة.. وسيظل جيش مصر العظيم هو الحصن المنيع ضد أعداء الوطن.. وستظل الشرطة المصرية صمام الأمان الداخلى.. والأهم أن الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى سيظل رمزا وطنيا لأنه الرجل الذى اختاره الشعب بإرادة حرة لينقذ مصر من شرور الإخوان.. الحرب الإعلامية الكاذبة ستتواصل على مصر.. وكلاب الإعلام فى تركيا وقطر سيستمرون فى بث الأكاذيب والشائعات.. وسيستمر الشعب المصرى العظيم فى تلقين الأعداء دروسا فى الوطنية والإخلاص لأننا شعب يعرف جيدا معنى كلمة وطن.. وتحيا مصر.