الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 11:45 ص

قال مفسر الاحلام احمد عبدالعزيز قشوع أن الرؤية الصادقة ربما تتحقق  بعد سنين طويلة وأعوام كثيرة من رؤيتها قد تصل تلك الأعوام ما يقارب من الأربعين سنة مثل رؤية سيدنا يوسف عليه السلام التي تحققت بعد رؤيته لها بحوالي أكثر من أربعين عام.

وأضاف قشوع ان الرؤية الصادقة  لها علامات وإشارات ودلالات عليها فمنها مثلا أن تكون تلك الرؤية خالية من الأحلام التي يحث فيها الشخص نفسه أي أحاديث النفس وكذلك أن لا يكون بها الأحلام التي تعمل علي فزع وإزعاج الشخص والله أعلم .

وتابع قائلًا: «ومن العلامات والإشارات التي تدل على الرؤية الصادقة هي عدم إشغال بال الشخص بشيء ما وهو في يقظته فيقوم  برؤية تلك الشيء في منامه لأن ذلك ليس من الرؤية الصادقة كإشغال بال الشخص مثلا بالأكل أو الشراب فيقوم برؤية أصناف من الطعام والشراب في منامه فتلك ليست تعتبر من الرؤى الصادقة».

ومن العلامات الدالة والمشيرة إلى الرؤية الصادقة في منام الشخص أن تكون تلك الرؤية واضحة ومبينة وليس يكون  فيها غموض وتكون قابلة للتفسير وواضحة للتفسير.

واشار قشوع إلى أن من يشكك في تفسير الاحلام غالبا  يكون لديه حجة خاصة أو ملحوظة هو رآها ... ويحتاج إلى حوار مع السائل أو مع من لا يرى بقص الرؤيا على معبر حتى نتعرف على حجته ومجادلته في ذلك، لعل لديه وجهة نظر معينة يحتاج أن نسمعها منه ولكن عمومًا لم أجد دليل شرعي واحد يمنع الرائي من قص الرؤيا على المعبر.

والتحدث بالرؤيا هو الأصل والطبيعي، ويتضح هذا من حديث صحيح يقول فيه عليه الصلاة والسلام: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها.