صورة أرشيفية -Thomas Cook
صورة أرشيفية -Thomas Cook


انهيار توماس كوك| «العرض المغري» يفشل في إعطائها قبلة الحياة 

إنجي خليفة

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 12:15 م

أعلنت أقدم شركة سفر في العالم توماس كوك، عبر بيان نشرته من خلال حسابها على تويتر، اليوم الاثنين 23 سبتمر،إفلاسها بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة.


كانت التغريدة، قبل الأخيرة للشركة عبر حسابها على تويتر، تحمل تخفيضا للعملاء لمدة 72 ساعة، يبدو أن Thomas Cook ، كانت تراهن على هذا الإعلان الترويجي، الذي نشر في 10 من سبتمبر الجاري، لإعطائها قبلة الحياة، لكن للأسف فشل العرض وانهارت أقدم شركة سفر في العالم.

 

 

قالت توماس كوك، إنها دخلت مرحلة تصفية إجبارية وحصلت على الموافقة لتعيين حارس قضائي لتصفية الشركة،وسيجري تعيين شركة أليكس بارتنرز بريطانيا أو كي.بي.إم.جي كمدير خاص لأقسام الشركة المختلفة.

ووفقا لما أشارت إليه وكالة رويترز الأمريكية، أن الشركة انهارت نتيجة ارتفاع مستويات الديون والشركات المنافسة التي تعمل عبر الإنترنت وغموض الوضع الجيوسياسي.

و كانت توماس كوك تحتاج مبلغا إضافيا قدره 200 مليون استرليني بخلاف حزمة قدرها 900 مليون كانت قد اتفقت عليها بالفعل لكي تعبر بها شهور الشتاء التي تحصل فيها على سيولة مالية أقل ويتعين عليها أن تسدد مستحقات للفنادق عن الخدمات التي تؤديها في الصيف،وتسبب طلب المبلغ الإضافي في نسف حزمة الإنقاذ التي استغرق إعدادها شهورا.

والتقت قيادات توماس كوك بالمقرضين والدائنين في لندن يوم الأحد، لمحاولة التوصل لصفقة أخيرة تسمح للشركة بمواصلة نشاطها، لكنهم فشلوا في ذلك.

وبمقتضى شروط الخطة الأصلية كانت شركة فوسون - التي تملك شركتها الأم الصينية شركة كلوب ميد للرحلات الشاملة - ستقدم تمويلا جديدا قدره 450 مليون استرليني (552 مليون دولار) مقابل ما لا يقل عن 75 % من نشاط الشركة للرحلات السياحية و25 % من شركة الطيران التابعة لها.

وكان من المقرر أن تقدم البنوك المقرضة لتوماس كوك وحملة سنداتها 450 مليون إسترليني أخرى وتحول ديونها الحالية إلى حصص في الشركة بما يمنحها السيطرة على 75 % من شركة الطيران وما يصل إلى 25 % من نشاط الرحلات السياحية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة