4 طرق تربط 72 مليون «أصم» بباقي البشر في العالم
4 طرق تربط 72 مليون «أصم» بباقي البشر في العالم


4 طرق تربط 72 مليون «أصم» بباقي البشر في العالم| تعرف عليها

منى إمام

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 01:26 م

يحتفل العالم بلغة الإشارة، اليوم 23 سبتمبر، تحت شعار "إتاحة حقوق لغة الإشارة للجميع"، لتعزيز استخدامها وتوسيع مشاركة الأشخاص الصم في الحياة اليومية.

 

ويطلق مصطلح لغة الإشارة على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة سمعياً "الصم" أو صوتيا "البكم"، ويوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب.


وهناك 4 طرق تعبر عن التواصل من خلال الإشارة وتستخدم في:

 

حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف.

 

تعابير الوجه: لنقل المشاعر والميول. وتقترن بحركات الأيدى لتعطي تراكيب للعديد من المعاني حركات الشفاه: هى مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة.

 

حركة الجسم: كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن فى استعمال إيحائى لتوضيح الرغبات والمعانى وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهى تختلف من بلد إلى آخر.

 

ويعود تاريخ لغة الإشارة في المجتمعات الغربية، إلى القرن الـ16 باعتباره طريقة للتواصل وتتألف لغة الإشارة من مجموعة من الإشارات التقليدية تتمثل في الإشارة بالأيدي أو التهجئة باستخدام الأصابع، بالإضافة إلى استخدام اليدين لتمثيل الحروف الأبجدية.

 

ويشار إلى أن الإشارات عادة تكون جملاً كاملة وليس كلمات فقط، كما أن معظم لغات الإشارة لغات طبيعية، تختلف في البناء فتكون شفهية قريبة لهم، فتستخدم من قبل الصم للتواصل.

 

وتواجدت لغة الإشارة منذ أن تواجد الصم في العالم، حيث بدأت لغة الاشارة في القرنِ السابعِ عشر في إسبانيا في عام 1620، ويقدر عدد لغات الإشارة في العالم بحوالي 300 لغة، في حين أن عدد اللغات المنطوقة يبلغ قرابة 7 آلاف لغة.

وتظهر الأبحاث اللغوية، أن هناك شبها كبيرا بين اللغات المنطوقة ولغات الإشارة، ولكن هناك فى الوقت ذاته اختلافات لا يستهان بها بينهما وكالعادة تفسر هذه المعطيات بطرق متباينة في أوساط المختصين لغويا وتربويا ونفسيا والكلمة فى لغات الإشارة التي تم بحثها مكونة لا محالة من ثلاثة مكونات: شكل كف اليد، حركة كف اليد، وتموضع كف اليد بالنسبة للجسم العلوي وأي تغيير في هذه المكونات يؤدي إلى اختلاف في المعنى.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة