سياحة ثقافية في الاقصر
سياحة ثقافية في الاقصر


بعد إعلان «توماس كوك» إفلاسها..

«لجنة التسويق بالأقصر»: لدينا أسواق بديلة للسياحة الإنجليزية

مي سيد

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 01:47 م

أكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، محمد عثمان، أن إعلان شركة السفر البريطانية "توماس كوك" عن إفلاسها، لن يؤثر على السياحة الثقافية في الأقصر وأسوان، لأنها توقفت منذ 5 سنوات عن إرسال طائرات إلى السياحة الثقافية المتمثلة في الأقصر وأسوان.

 

وأوضح عثمان، أن مصر بلد مليئة بالأنماط السياحية المختلفة، ولم تعتمد على الحركة السياحية الوافدة إليها من سوق سياحي واحد، خاصة إذا كان سوق مثل السوق الإنجليزي الذي أدخل الحياة السياسية في السياحة.

 

وأكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن حركة السياحة الوافدة إلى الأقصر وأسوان جيدة، ويوجد ارتفاع في نسب الإشغالات من الأسواق البديلة والواعدة مثل: السوق الكوري، والياباني، والصيني، والهندي، وأمريكا اللاتينية، وفرنسا وألمانيا، لذلك لم يعد السوق الإنجليزي سوق مؤثر في السياحة الثقافية، خاصة أنه سوق متوسط الإنفاق.

 

وأشار محمد عثمان، إلى أن السوق الإنجليزي سوق متوسط الإنفاق وحان الوقت إلى أن تعتمد السياحة الثقافية على السائح عالي الإنفاق، مثل اليابان وكوريا ويكون هدفها الإيرادات وليس العدد.


وقال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن من أكبر البلاد التي ستتأثر بعد إفلاس "توماس كوك" هي دبي لأنها كانت تعتمد على الشركة في الحركة السياحية الوافدة من السوق الإنجليزي.


وطالب عثمان، من قطاع السياحة أنه يجب عدم الاعتماد على شركة واحدة لسوق معين، ويتم الاتفاق مع أكثر من شركة سياحية، وأيضا الاعتماد على أكثر من سوق سياحي.


جدير بالذكر، أن أقدم شركة سفر في العالم "توماس كوك"، قد أعلنت عبر بيان نشرته من خلال حسابها على "تويتر"، إفلاسها بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة.


وقال الرئيس التنفيذي بيتر فانكهاوزر، إنه من دواعي الأسف العميق توقف عمل الشركة بعد فشلها في التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها في محادثات محمومة جرت في عطلة نهاية الأسبوع.

 

أقدم شركة سفر في العالم "توماس كوك"

 

انهارت أقدم شركة سفر في العالم "توماس كوك"، بعد 178 عاما، نتيجة لأزمات مادية والاضطرابات السياسية في المقاصد السياحية، مثل تركيا، والموجة الحارة التي عانت منها مناطق كثيرة في العالم الصيف الماضي، وتأخير العملاء لحجز رحلات إجازاتهم بسبب أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

تأسست توماس كوك في عام 1841، وتعود تسمية الشركة بهذا الاسم إلى رجل الأعمال البريطاني توماس كوك، بعد أن أسس مكتب للسفريات يحمل اسمه، لتصبح بعد ذلك شركة عالمية تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران، وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، ويعمل لديها 22 ألف موظف من بينهم 9 آلاف في بريطانيا ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن 9 مليارات جنيه إسترليني.
  
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة