صورة أرشيفية - لطائراة توماس كوك
صورة أرشيفية - لطائراة توماس كوك


خاص| مطار الغردقة يُحدد آخر موعد لرحلات «توماس كوك»

إنجي خليفة

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 03:44 م

 

كشفت مصادر بمطار الغردقة الدولي، الاثنين، أن المطار لم يستقبل أي رحلات خاصة بشركة توماس كوك البريطانية اليوم، موضحة أن أخر الرحلات الخاصة بالشركة البريطانية، كانت أمس الأحد.


وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، إن مطار الغردقة الدولي كان يستقبل رحلات يومية عبر الشركة البريطانية توماس كوك.


وأكدت المصادر، أن الشركة البريطانية وجدت من يقوم بديلا عنها بتيسر الرحلات في موعدها المحدد لعودة السائحين البريطانيين إلى إنجلترا ، حيث يتواجد في الغردقة حوالي 1600 سائح. 

 

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة «إيماك مرسى علم لتشغل و إدارة المطارات»، اللواء هاني عقاب، في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، إن شركة النيل للطيران المصرية، سوق تتولى عملية  نقل ركاب شركة توماس كوك البريطانية بعد إعلان الأخيرة إفلاسها.

 

على جانب آخر ،قال  حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة وكيل "توماس كوك" في مصر، إنه تم إغلاق "توماس كوك" في انجلترا فقط، وباقي فروع الشركة تعمل بشكل طبيعي في باقي الأسواق مثل ألمانيا و فرنسا وبلجيكا وبولندا وهولندا.


وأوضح الشاعر، أنه تم إلغاء حجوزات شهر إبريل لعام 2020 لعدد 25 ألف سائح إنجليزي، لذلك تأثيرها ضعيف على الحركة السياحية الوافدة إلى الغردقة ومرسى علم، لأن السوق الإنجليزي ليس سوق رئيسي هناك .

 

جدير بالذكر، أن شركة سفر في العالم «توماس كوك»، قد أعلنت عبر بيان نشرته من خلال حسابها على تويتر، اليوم الاثنين 23 سبتمبر،إفلاسها بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة.


كانت التغريدة، قبل الأخيرة للشركة عبر حسابها على تويتر، تحمل تخفيضا للعملاء لمدة 72 ساعة، يبدو أن Thomas Cook، كانت تراهن على هذا الإعلان الترويجي، الذي نشر في 10 من سبتمبر الجاري، لإعطائها قبلة الحياة، لكن للأسف فشل العرض وانهارت أقدم شركة سفر في العالم. 


قالت توماس كوك، إنها دخلت مرحلة تصفية إجبارية وحصلت على الموافقة لتعيين حارس قضائي لتصفية الشركة،وسيجري تعيين شركة أليكس بارتنرز بريطانيا أو كي.بي.إم.جي كمدير خاص لأقسام الشركة المختلفة.


ووفقا لما أشارت إليه وكالة رويترز الأمريكية، أن الشركة انهارت نتيجة ارتفاع مستويات الديون والشركات المنافسة التي تعمل عبر الإنترنت وغموض الوضع الجيوسياسي.


وكانت توماس كوك، تحتاج مبلغا إضافيا قدره 200 مليون استرليني بخلاف حزمة قدرها 900 مليون كانت قد اتفقت عليها بالفعل لكي تعبر بها شهور الشتاء التي تحصل فيها على سيولة مالية أقل ويتعين عليها أن تسدد مستحقات للفنادق عن الخدمات التي تؤديها في الصيف،وتسبب طلب المبلغ الإضافي في نسف حزمة الإنقاذ التي استغرق إعدادها شهورا.


والتقت قيادات توماس كوك، بالمقرضين والدائنين في لندن يوم الأحد، لمحاولة التوصل لصفقة أخيرة تسمح للشركة بمواصلة نشاطها، لكنهم فشلوا في ذلك، وبمقتضى شروط الخطة الأصلية كانت شركة فوسون- التي تملك شركتها الأم الصينية شركة كلوب ميد للرحلات الشاملة - ستقدم تمويلا جديدا قدره 450 مليون إسترليني (552 مليون دولار) مقابل ما لا يقل عن 75 % من نشاط الشركة للرحلات السياحية و25 % من شركة الطيران التابعة لها.

 

وكان من المقرر، أن تقدم البنوك المقرضة لتوماس كوك وحملة سنداتها 450 مليون إسترليني أخرى وتحول ديونها الحالية إلى حصص في الشركة بما يمنحها السيطرة على 75 % من شركة الطيران وما يصل إلى 25 % من نشاط الرحلات السياحية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة