الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 07:51 م

استقرار مصر هو نقطة الارتكاز لاستقرار الشرق الأوسط بأكمله، هذه الحقيقة أكدها كبار رجال المال والأعمال فى أمريكا خلال حفل الاستقبال الذى أقاموه على شرف زعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مقر إقامته بنيويورك.
حضرنا حفل العشاء واستمعنا لأصحاب أكبر شركات البترول والطاقة والسيارات والتكنولوجيا والأدوية والسياحة والبنوك، وهم يؤكدون فخرهم بما حققته مصر من تقدم ونجاح بقيادة الرئيس السيسى، ويؤكدون عزمهم على زيادة استثماراتهم بمصر القوية المستقرة وبوابة أفريقيا المفتوحة، أكدوا أن الرئيس السيسى زعيم استثنائى وشريك مهم لأمريكا وتربطه علاقة صداقة قوية بالرئيس الأمريكى ترامب، وأنهم حرصوا على اللقاء به قبل القمة التى ستجمعه بالرئيس الأمريكى لدفع علاقات الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية قدمًا إلى الأمام.
رجال المال والأعمال الأمريكيون أكدوا إعجابهم بنجاح مصر فى مواجهة تقلبات أسعار البترول دون أن يؤثر ذلك على الموازنة ودعم الصحة والتعليم، وأنهم قادمون للاستثمار فى مشروعات الغاز والبترول بالبحرين الأبيض والأحمر.
وأكد زعيم مصر أن ما تحقق من نجاح كان سببه الرئيسى صبر وتحمل الشعب العظيم، وأن جهود التنمية والتعمير تتم بالتوازى مع جهود الاستقرار ودحر الإرهاب، اللقاء الناجح تذكر خلاله الحضور ما كانوا يعرضونه من مشاكل فى بداية لقاءاتهم برئيس مصر وأنها جميعا تم التغلب عليها وأصبحت من الماضى مع ما تشهده مصر، مفتاح استقرار الشرق الأوسط، من تقدم على مختلف الأصعدة.. وهو ما أكد للجميع أن رئيس مصر عندما وعد بحل مشاكل الاستثمار كان جادًا وصادقًا وكل ما وعد به تحقق فى وقت قصير، ويظل الهدف من ذلك هو جذب المزيد من الاستثمارات التى توفر فرص عمل حقيقية ومجزية للشباب.
وقد تواصلت أول أمس لقاءات الرئيس مع قادة العالم، حيث عقد قمة ثلاثية ناجحة مع ملك الاْردن عبد الله الثانى ورئيس العراق برهم صالح، كما عقد قمة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس - أبو مازن - واستقبل أيضا رئيس سيراليون جوليوس مادابيو، كما التقى مع شو دونيو مدير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو».
وبالأمس تواصلت لقاءات القمة مع كبار زعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى، كما شارك فى قمة التغطية الصحية الشاملة من أجل عالم أكثر صحة، وأكد فى كلمته على ما حققته مصر من نجاحات شهد لها العالم ووقف لها احتراما، بمبادرات ١٠٠ مليون صحة والقضاء على فيروس سى، وإنهاء قوائم الانتظار والكشف على أمراض السرطان وعيون الأطفال، والبدء فى تطبيق التأمين الصحى الشامل من محافظة بورسعيد.
المشاركة الناجحة لزعيم مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءاته بقادة العالم، تؤكد من جديد استعادة مصر لعافيتها الدولية ومكانتها الكبيرة التى يستحقها هذا البلد الكبير وهذا الشعب العظيم.