الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 07:54 م

سألنى صديقى عزيز لماذا تحسن ترتيب مصر فى مؤشر مدركات الفساد لتحتل المركز 105 بين 180 دولة طبقا لتقرير لمنظمة الشفافية العالمية؟.. أجبت بسبب استراتيجية مكافحة الفساد التى وجه بها الرئيس السيسى وتم إقرارها فى ٢٠١٤، والتى ينفذها أبطال هيئة الرقابة الادارية؛ فأبطالنا يسيرون فى اتجاهين الأول المكافحة لتحقيق الردع والمنع فهم أقسموا على حماية المال العام من هجمات الفاسدين مهما كانت مواقعهم.
والحقيقة يا سادة التى أراها واضحة وضوح الشمس ويشعر بها ملايين المصريين ان عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يوجد فيه احد فوق القانون مهما كان موقعه، ولدينا نماذج عديدة فهل كنا نسمع عن القبض على رئيس حى برشوة ؟!، بالطبع لا، الآن لدينا وزراء ومحافظون ورؤساء داخل السجون بسبب فسادهم، انها دولة القانون التى لن ترحم اى فاسد يا سادة مهما علا شأنه!
والاتجاه الثانى هو الدور التنويرى والتثقيفى، كنت أحد الدارسين خلال الاسبوع الماضى خلال دورة نشر إجراءات قيم النزاهة والشفافية والتوعية بمخاطر الفساد وسبل منعه وشاهدت شرح المستشارة الدكتورة ماريان مجدى بهيئة النيابة الإدارية والتى عرضت استراتيجية مكافحة الفساد 2019 _2022 والتى أكدت إصرار الدولة فى المضى قدما لمكافحة الفساد بكافة أنواعه فى كافة قطاعات الدولة.
وأخيراً لعل ما نشاهده يوماً بعد يوم على صفحات الصحف ووسائل الإعلام عن ضبط فاسدين جدد يكون عبرة لكل من تسول له نفسه أنه ذكى ومسنود ولا يجرؤ أحد أن يقترب منه، فكروا أيها الفسدة ولو للحظة واحدة فى تبعات وعواقب فسادكم على سيرتكم وأولادكم من بعدكم، اتركوا لأولادكم تاريخا مشرفا بدلا من الخزى والعار.
مسك الختام إلى قواتنا المسلحة الباسلة: أنتم أطهر وأشرف جيش على وجه الأرض، أنتم خير أجناد الارض، أنتم الملاذ الآمن والحصن الحصين، أنتم الرعب لأعداء الوطن فى الخارج والخونة فى الداخل، استمروا فى مسيرة التطهير والتعمير التى يخلدها التاريخ بأحرف من نور، ثقتنا مطلقة فى الزعيم عبد الفتاح السيسى .