المجموعة المعمارية  للأمير يوسف كمال
المجموعة المعمارية  للأمير يوسف كمال


قبل الافتتاح| 12 معلومة عن المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال الأثرية

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019 - 01:57 م

تعتزم الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الآثار، افتتاح  المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال الأثرية، بمدينة نجع حمادي، والتي من المقرر أن تضع نجع حمادي على الخريطة السياحية.

 

وتنشر "بوابة أخبار اليوم"، 12 معلومة عن هذه المجموعة، والتي تعتبر تحفة معمارية مطلة على نهر النيل بمدينة نجع حمادي.

 

- تقع هذه المجموعة على الجانب الغربي لنهر النيل بمدينة نجع حمادي، وتم إنشاؤه في عام 1908، بإشراف مهندس القصور المعمارية انطونيو لاشياك وهو من أشهر المعماريين الذين قدموا إلى مصر.

 

- في 1988 تم تسجيله بقرار عاطف صدقي رئيس الوزراء وقتها، وكان يشغل جزء منه القوات المسلحة، وقامت هيئة الآثار بمخاطبة الجهات المسؤولة، ووافقت القوات المسلحة على الخروج ولكن بشرط جعله متحفًا.

 

- المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال، تتكون من عدة مباني موزعة من الشمال إلى الجنوب، وهي «مبنى القصر،  مبنى السلاملك، مبنى قاعة الطعام، ضريح الشيخ عمران، مبنى المطبخ، الوحدة السكنية "المغسلة"، مبنى تفتيش دائرة الأمير يوسف كمال، مبنى سكن ناظر دائرة الأمير يوسف كمال، الفسقية "النافورة" السبيل، الاسوار المحيطة بالمجموعة المعمارية».

 

- مبنى القصر استغرق بنائه 13 عامًا، يقع في الطرف الشمالي الغربي من المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال حيث يشرف بواجهته الشمالية الغربية على حديقة القصر والتي يحدها من الجهة الشمالية الغربية اصطبل للخيول يلاصقه السور الخارجي للقصر كما يشرف بواجهته الشمالية على الشاطئ الغربي لنهر النيل، أما الواجهة الأخيرة للمبنى فتشرف من الناحية الجنوبية الغربية على أرض فضاء ملك القوات المسلحة.

 

- يشغل المبنى مساحة إجمالية تقدر بحوالي( 357م2) تقريبًا وقد تم تشييد واجهاته الخارجية بالطوب الأجر والطوب المنجور في شكل زخرفي جميل على هيئة أشرطة متعاقبة باللونين الأسود والأحمر على النمط الأبلق ، كما أن المسافات بين المداميك مكحولة بمونة مكونة من الجير والقصرمل هذا ويتكون مبنى القصر من طابقين وبدروم وطابق مسحور يؤدى إليهما سلم خلفي للقصر بالإضافة إلى سلم رئيسي يؤدى للطابق الثاني وسطح المبنى إلى جانب مجموعة منافع القصر وتشمل حمامات ودورات للمياه كما يتقدم القصر كتلة مدخل بارزة تؤدى لداخل القصر ويشتمل الطابق الأول للقصر على أربعة غرف وصالة رئيسية وحمام ودورة مياه ومطبخ  وكذا بئرين للسل، أما الطابق الثاني فيتكون من أربعة غرف وصالتين وفارندة " شرفة " علوية تعلو كتلة المدخل البارزة بالإضافة إلى حمامين ودورة مياه أما الطابق المسحور فيتكون من غرفة منخفضة ودورة مياه يتقدمها ممر ضيق كما يحوى البدروم مطبخاً للقصر مزود بمصعد لتوصيل المشروبات والاطعمة للطابق الاول من القصر بينما يشمل سطح المبنى على مجموعة من الغرف ويحيط بالسطح جدران مرتفعة يتوجها شرافات مسننه قمتها على هيئة ورقة نباتية محورة، ويقع خلف القصر غرفة مستطيلة تضم سخانات للمياه لتزويد المبنى بالمياه الساخنة لتشغيل المدافئ داخل القصر.

 

- المجموعة المعمارية للبرنس يوسف كمال، تحفة معمارية لها طابع خاص، وبعد الانتهاء من التطوير والإحلال والتجديد وافتتاح المتحف سيضع ذلك نجع حمادي على الخريطة السياحية ويوفر فرص عمل للشباب بطريقة غير مباشرة.

 

- الاثار استردت مبنى أثري كان مؤجرًا بجنيه وستون قرشَا منذ أكثر من نصف قرن، كان من ضمن المجموعة المعمارية، كما استردت أيضا المبنى المخصص للموظفين، وعثرت على أشجار عتيقة، بعد البدء في أعمال التطوير منذ قرابة عام.

 

- محافظ قنا أعلن عن الانتهاء من أعمال التطوير نهاية الشهر الجاري، على أن يتم افتتاحه للزيارة مطلع الشهر المقبل.

 

- بعد الانتهاء من التطوير سيتم وضع مقتنيات الأمير يوسف كمال في المناطق الخاصة بها تمهيدًا لافتتاح القصر أمام الزائرين من المواطنين والأجانب.

 

-  القصر سوف يُمثل عامل جذب إضافيًا للسياحة داخل المحافظة، لما يتميز به من طراز معماري متميز، وقيمة أثرية وتاريخية، حيث يضم مبانٍ متعددة (السلاملك، الحرملك، قاعة الطعام، المطبخ، استراحة، مبنى التفتيش).

 

-  أعمال الترميم تجرى على قدم وساق بجميع المباني وبنفس الألوان والطراز المعماري الأصلي، بهدف الحفاظ على الهوية التاريخية للقصر ومكوناته.

 

- سيتم تركيب نافورتي مياه، وزراعة مساحات خضراء بفناء القصر، كما سيتم عمل ممرات مشاه للسماح للزائرين بالتنقل بين مباني القصر المختلفة.

 

الأمير يوسف كمال هو حفيد محمد علي باشا واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية النادرة ليهديها للمتاحف ، حيث منح مقتنياته الإسلامية للمتحف الإسلامي وأهدى آلاف الكتب المصورة إلى دار الكتب وجامعة القاهرة.

 

وعندما طرح النحات الفرنسي جيوم لابلان فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة تحمس لها الأمير يوسف كمال وعزم على تنفيذها من حر ماله، وقد افتتحت أبوابها في 13 مايو 1908 لأصحاب المواهب مجانًا ودون التقيد بسن كما أنفق على ترجمة بعض الكتب الفرنسية على حسابه منها "وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقيا الشرقية" من تأليف مسيو جيان و"المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة" (13 مجلدًا) بالعربية والفرنسية وكتاب "بالسفينة حول القارة الإفريقية" وكتاب "رحلة سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير 1915".

 

أسهم الأمير يوسف كمال في تنمية عددٍ كبير من القرى المصرية في صعيد مصر ، وأدخل بعض التقنيات الزراعية الحديثة في منطقة نجع حمادي ، وعُرف بالوطنية حتى إنه أعاد في مطلع الخمسينيات إلى مصر معظم ممتلكاته التي كانت في الخارج ، وبعد ثورة يوليو 1952 غادر مصر وأقام في أوروبا حتى توفي في مدينة أستروبل بالنمسا عام (1889 - 1969م ).

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة