الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019 - 08:06 م

يبدو أن المقاول الهارب محمد علي، أدرك فشله في تحقيق الشهرة على حساب انتقاد الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية، فقرر تغيير بوصلته ووجه سهام نقده المسمومة تجاه نجوم الفن المصري، في محاولة يائسة لإشباع "عقدة النقص" التي لازمته طوال فترة عمله كـ"كومبارس".

"الكومبارس" الهارب، لجأ في أحدث فيديوهاته إلى سب رموز القوى الناعمة المصرية، أبرزهم النجمين محمد هنيدي وعمرو دياب، متهمًا إياهم بالإساءة للفن المصري، بالتوقيع على عقود مع الهيئة العامة للترفيه السعودية والتي يترأسها تركي آل الشيخ، لإقامة العديد من الأعمال الفنية في المملكة ومصر.

في السطور التالية، ترصد "بوابة أخبار اليوم"، ملخصًا لأبرز ما قدمه هؤلاء لإثراء المحتوى الثقافي والفني مصريًا وعربيًا.

- تركي آل الشيخ 

يعد المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، من أبرز العاشقين لمصر وشعبها، وله تجارب رياضية عديدة أثرت التنافس الرياضي في مصر من خلال امتلاك نادي بيراميدز من قبل، وحقق بفريقه بيراميدز نتائج كبيرة أمام الأهلي والزمالك في موسمه الأول.

وعلى الجانب الفني، عمل تركي آل الشيخ على مزج الثقافات الفنية بين الشعب السعودي والشعوب العربية، من خلال تدشين فعاليات فنية وغنائية بالمملكة، يحييها فنانون مصريون وعرب للمرة الأولى في تاريخ المملكة، وفقا لضوابط وتقاليد السعودية.

- محمد هنيدي
 

على مدار أكثر من 20 عامًا عمل "هنيدي" بتفن وإخلاص في سبيل رسم البسمة على شفاه جمهوره، وقدم أعمالا نالت إعجاب الملايين، من أبرزها: "جاءنا البيان التالي، عسكر في المعسكر، ورمضان مبروك أبو العلمين حمودة".
 

وقدم "هنيدي" العديد من المشاهد الوطنية داخل أفلامه، والتي تبين من خلالها تضامنه الكامل مع الشباب والقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية، مثلما قدم في أفلام "همام في أمستردام، وصعيدي في الجامعة الأمريكية".

- عمرو دياب

 

مسيرة فنية مليئة بالنجاحات، رسمت مشوار "الهضبة" عمرودياب الفني ليس في الغناء فقط بل في السينما أيضا، ليظل "أيقونة" مصرية وعربية يتطلع إليها كل ساعٍ للنجاح.

شهرة عمرو دياب تجاوزت المستوى المحلي أو العربي، إذ أصبح ممثلا لمصر في المهرجانات الفنية العالمية، وحاز عشرات الجوائز الدولية وبلغت موسيقاه دول العالم ليصبح واجهة مشرفة لمصر، كما قدم العديد من الدويتوهات الناجحة مع العديد من مشاهير مطربي أوروبا.