فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية


بحضور «ترامب».. الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث عن وثيقة الأخوة الإنسانية

إسراء كارم

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019 - 10:12 م

أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اجتماع حول الحريات الدينية عقده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمقر منظمة الأمم المتحدة، أنه من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن يواجه الناس التمييز والتخويف بسبب معتقداتهم، مضيفا أن الاضطهاد الديني أصبح أمرا لا يحتمل.

 

ولفت إلى أن النطاق الكامل لحقوقهم الإنسانية مكفول، والدول ملزمة بتنفيذ سياسات تضمن احترام هوياتهم وأن يشعرون بأنهم جزء كامل من المجتمع ككل.

 

وأشار جوتيريش إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، وقع البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شهادة مؤثرةعلى الاحترام المتبادل، فى إشارة إلى وثيقة الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أنها تذكر بأن تنوع الأديان مشيئة من قبل الخالق، وقد جاء بها أن «هذه الحكمة الإلهية هي المصدر الذى يستمد منه الحق فى حرية المعتقد وحرية الاختلاف».

 

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قد وقعا في فبراير الماضي «وثيقة الأخوة الإنسانية» بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، كما أعلن قبل أيام عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية والتي عقدت اجتماعها الأول في الحادي عشر من سبتمبر الجاري، فيما أعلنت في ثاني اجتماعاتها والذي عقد في نيويورك الجمعة الماضي ترجمة "وثيقة الأخوة الإنسانية" إلى جميع لغات العالم. 

 

ومنذ انطلاقها حظيت وثيقة الأخوة الإنسانية، باهتمام كبير باعتبارها أول وثيقة من نوعها في العصر الحديث تدعو إلى نشر قيم التسامح والتعايش والسلام، وذلك برعاية أكبر رمزين دينيين في العالم وهما فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وبابا الكنيسة الكاثوليكية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة