صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الجنون يصيب «الإرهابية».. «المحظورة» تهدد وتسب المصريين بعد فشل مخططات هدم الدولة

محمد وهدان

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 - 06:08 ص

أصابت جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الجنون والسعار الاعلامى لدرجة وصلت الى حد تهديد الشعب المصري، وذلك بعد فشل مخططاتهم لهدم الدولة المصرية.


وأكد الكاتب الصحفى جمال شوقى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن جنون العظمة أصاب الجماعة الإرهابية بعدما فشلوا فى تحريض المصريين على إسقاط الدولة. وأضاف أن الجناح الإعلامى للجماعة أصيب بحالة من التجبر بعدما كشف المصريون اكاذيبهم ليقوموا بسب وتهديد الشعب فى برامجهم وعلى صفحاتهم وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى بل ويصر هؤلاء الإرهابيون على إصدار الأوامر لجموع الشعب بصيغة الأمر، وأضاف أن الجناح الإعلامى للجماعة مثل برنامج معتز مطر والذى وصف الشعب فى برنامجه بأنه «خرونج» وهو ما لا يليق بتاريخ المصريين، وأيضا فيديوهات المقاول الهارب محمد على، والذى قال إن 90٪ من الشعب المصرى حرامية ومرتشون وهو ما لا يجوز قوله فى حق المصريين.


وأعرب عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن تقديره لطبيعة وفطرة الكثير من أبناء هذا الوطن العظيم الذين كشفوا فيديوهات «الإرهابية» المفبركة وأخبارها الكاذبة عن الأذرع الإعلامية والأبواق الكاذبة علاوة على مئات الصفحات المزيفة والهاشتاجات الوهمية التى تبث شائعات لا يمكن تصديقها وبألفاظ لا تليق أن يخاطب بها المصريون.


وتحاول الجماعة بشتى الطرق تحريض المصريين على احلال الفوضى وفعلوا كل ما بوسعهم من اجل اسقاط الدولة المصرية ولكنهم فشلوا بفضل وعى المصريين وفطرتهم التى دائما ما تكون بصلة ترشدهم الى الطريق الصحيح .. فبدأت خفافيش وطيور الظلام بسب وتهديد جموع المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وعندما يئسوا وصفوا المواطن بالجاهل بسبب عدم الانصياع الى دعواتهم التحريضية ضد دولتهم والنزول فى مظاهرات لاشعال الفتن.


البداية كانت من موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» والذى كان له دور بارز فى انتشار رسائل الجماعات الإرهابية لسب الشعب المصرى وترويعه وتهديده عبر منصات موقع التغريدات المصغرة عبر حسابات وهاشتاجات وهمية وبالآلاف كل يوم ؛ ليقف موقع التغريدات مكتوف الايدى يغض الطرف عن رسائل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الداعية للعنف وإسالة الدماء بالشوارع رغم تأكيد قانون النشر فى «تويتر» على أنه لا يجوز التهديد بالعنف ضد فرد أو مجموعة، كما يحظر تمجيد العنف، ولا يجوز تهديد أو تشجيع الإرهاب أو التطرف.


أحد أنصار الجماعة الإرهابية ويدعى حسام الشوربجى غرد بتويتة دعا فيها لإسالة الدماء بالشوارع لمعرفة مدى تأثير حملات الجماعة على السوشيال ميديا، وآخرون وصفوا الشعب المصرى بالجاهل بعدما رفضوا الانصياع إلى دعواتهم التخريبية بسبب فطرتهم ووعيهم وليس مثل ما وصفوه ؛ مئات من التغريدات المماثلة التى تحمل المعنى نفسه دون تحرك من تويتر وكأن الأمر على هوى مسئوليه.


ساحة خصبة
ومازلنا فى تويتر الذى يعتبر ساحة خصبة لهؤلاء من محبى خراب الدول والاوطان : ففى محاولة بائسة لقناة «مكملين» أحد أشهر القنوات المؤيدة لجماعة الإخوان، دعت فيها المصريين للتظاهر عن طريق إطلاق «استطلاع رأي» عبر صفحتها الرسمية على توتير، حيث كتبت «هل أنت مع التظاهر أم ضده»، لكنها لم تكمل الاستفتاء والتصويت، بعد أن صوت اكثر من 68% من المصريين برفض التظاهر والتعليق بالرفض فقد كتب احد النشطاء على استطلاع الرأى قائلا : «عايشين فى بلد مستقر وواقفة على رجلها خلف قيادتها لو عاوزين تعارضوا انزلوا البلد بدلا من المعارضة من الخارج.. كفاية تهييج للشباب» وهو مادفع القناة لعدم إكمال الاستطلاع وحذف المنشور قبل موعد انتهائه.


سب وقذف
وعلى « يوتيوب» والذى كان له دور بارز فى انتشار رسائل الجماعات الإرهابية يتطاول وائل غنيم الناشط السياسى الهارب إلى الولايات المتحدة الأمريكية كل يوم تقريبا بإطلالته الأخيرة القبيحة على المصريين يدعوهم إلى النزول والخروج فى مظاهرات وعندما رد عليه الكثير من محبى هذا الوطن عبر الكومنتات ووصفوه بالخاين والعميل هو واشباهه قام بنعت المصريين بأقذر الشتائم والالفاظ البذيئة لدرجة انه لم يترك اى معلق على فيديوهاته بالرفض إلا وقام بسبه ونعته بالجهل لعدم الانصياع الى رسائله التحريضية والتى يقف وراءها خفافيش الخراب ؛ وعلق الكثير من المصريين على فيديوهات الناشط الهارب بالسخرية والرفض بعدما تيقنوا ان هدف هؤلاء هو إسقاط الدولة المصرية حتى تُصبح مثل دول عديدة فى المنطقة.


وعلى «فيس بوك» كشفت الفنانة المصرية نشوى مصطفى عن تعرّضها للتهديد، من قِبل شخص مجهول، عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، على رغم أنها لا تعرف هوية الشخص الذى يهددها.. وذلك بعد وقوف الكثير من نجوم الفن والغناء كحائط صد امام الدعوات التخريبية.


ونشرت نشوى عبر حسابها على «فيسبوك»، صورة لحساب رجل مجهول يهدّدها، وعلقت: «الراجل ده بيهددني، وكتب عنوان بيتي، وواضح إنه براقبني، معرفش تبع مين وعملت سكرين شوت لكلامه».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة