خالد صالح
خالد صالح


في ذكرى وفاته الخامسة..

خالد صالح بدأ حياته عامل في «فرن بلدي».. ودخل الفن وعمره 35 عاما

ريم الزاهد

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 - 11:40 ص

«بعد ما شاب ودوه الكتاب» مقولة تنطبق نسبيا على الفنان العبقري خالد صالح، بعد أن دخل عالم الفن وهو في الـ35 من عمره، وبعد تحدي كبير مع عائلته والحياة التي كان يعيشها في استقرار نفسي ومادي، ولكن الفن والتمثيل يجرون مجري الدم في وريده، حيث أنه كان يؤدي أدوار الهواه من عمر الإعدادي إلى مسرح الهناجر بالأوبرا.

 

بدأ الفنان خالد صالح حياته الوظيفية مبكرا، حيث كان في عمر السابعة يعمل في «فرن بلدي» مع أحد اقاربه، وانتقل منه إلى بائع ملابس وهو في سن الثانوي، ومنه إلى عامل في مصنع الومنيوم يمتلكه شقيقه، حتى تخرج في كلية الحقوق وعمل بالمحاماه مدة لا تزيد عن شهر.

 

«خالد صالح وقصة الحلويات الشرقية»

 

ترك الفنان خالد صالح، عمله بالمحاماه وقرر أن يعمل مع أخوه الأكبر في تجربة «قالب الكيك» حيث أنه كان «صاحب السعادة» لهم، وبدأت الفكرة بكيس سكر وكيلو دقيق، وقاموا بعمل قالب كيك كاتجربة في مجال الحلويات وإذا لاقت نجاحا يكملون طريقهم فيه، وبالفعل قام خالد صالح بالتسويق للكيك المصنوع بيده ويد شقيقه، حتى اصبحوا يملكون مصنع للحلويات الشرقية و3 عربات لتوزيع البضائع.

 

«دخوله التمثيل في عام 2000»

 

قرر الفنان الراحل خالد صالح أن يترك العمل بالحلويات الشرقية مع شقيقه والدخول إلى عالم الفن، ولاقى تشجيع قوي من زوجته التي كان التحدث عنها دائما بكل فخر وأنها تحملت ظروفه الصعبة علما بأنها تعمل طبيبة ولها مكانة اجتماعية عالية، حتى وأنها تحملت أن تتزوجه بدون «غرفة نوم» واستمرت بدونها لمدة عام، ولكنها كانت تؤمن بموهبته الفنية وساعدته على تحمل القرار، وبالفعل استطاع خالد صالح أن يثبت جدارته في التمثيل وأصبحت تمسب له الأدوار المعقدة والجبروت كما عرف في الوسط الفني.

 

من أبرز أعماله الفنية "محامي خلع، حرب أطاليا، عن العشق والهوى، ثمن دستة أشرار، هى فوضى، عمارة يعقوبيان، الريس عمر حرب، الحرامي والعبيط، وفبراير الأسود، ابن القنصل، والجزيرة 2″، إضافة إلى ذلك له أدوارًا أخرى في الدراما المصرية مثل مسلسلات "تاجر السعادة، الريان، فرعون، الريان، حلاوة روح، بعد الفراق".

 

يذكر أن، رحل خالد صالح، في مثل هذا اليوم عام 2014، بعد عملية جراحية في القلب، بمركز مجدي يعقوب في أسوان، عن عمر يناهز الـ50 عامًا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة