الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 - 07:28 م

إصرار القادة المشاركين فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للقاء الرئيس السيسى يعبر عن تقديرهم لهذا الرجل الذى انقذ بلاده من الفوضى ونفذ مشروعات تنموية فى 5 سنوات كانت تحتاج عشرات السنين لنقل مصر الى مصاف الدول المتقدمة والذى يليق بمصر وتاريخها وحضارتها القديمة.
فالرئيس السيسى الذى يلقى الاحترام والتقدير من كل دول العالم اعترافا بدوره فى احلال السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط وتطهير مصر من الارهاب ومن جماعات الاسلام السياسى التى فشلت فشلا ذريعا فى حكم مصر وسعت للتحكم فى مفاصل الدولة وهو ما فعلته الجماعة الشاذة فى السودان الشقيق فى قصر تولى المناصب للوظائف لأعضاء الجماعة.
والرئيس الذى أحاطت به جماهير مصر فى ثورة الثلاثين من يونيو وجعلته بطلا شعبيا خلص البلاد من جماعة الإرهاب التى اطلقت ارهابها على المواطنين وراح المئات شهداء لافعالهم الشنيعة مقابل وطنى مخلص سعى لبناء وطنه وبناء جيش قوى يحمى مصر من الاعداء والمخربين والارهابيين وأقام مشروعات قومية عملاقة أبرزها حل مشكلة الطاقة وتوفيرها للمواطنين والصناعة وتحولت مصر من استيراد الطاقة إلى تصديرها وبناء 14 مدينة جديدة لمواجهة الزيادة السكانية إضافة إلى مئات الآلاف من الوحدات السكنية ومبادرته من أجل إخلاء مصر من فيروس سى وفحص 60 مليون مواطن فى 100 مليون صحة واقامة مائة ألف صوبة زراعية وأكبر مزارع سمكية فى المنطقة واستصلاح وزراعة ١٫٥ مليون فدان وإقامة العديد من القلاع الصناعية واكبر شبكة طرق شهدتها البلاد فى تاريخها.
لقد أطل الرئيس على المجتمع الدولى من خلال منبر الامم المتحدة مدافعا عن افريقيا الامتداد الطبيعى لمصر وداعيا لحل القضية الفلسطينية وإاحلال السلام والاستقرار فى سوريا واليمن وليبيا.. من أجل ذلك كله يحبه شعبه  والشعوب العربية والإفريقية مناصرا للحق ومدافعا عن البسطاء  .