وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف


الأوقاف: ٤ طرق لمحاربة الشائعات.. و«حروب السوشيال ميديا» موضوع المؤتمر 31

إسراء كارم

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 09:29 ص

خصصت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة عن «حروب الشائعات والسوشيال ميديا ومحاولات تزييف الوعي»، بالتزامن مع الأوضاع الحالية ومحاولات الجماعات المتطرفة للترويج للشائعات.

وتضمن نص خطبة الجمعة، نصائح لمواجهة الشائعات، منها:

١- وجوب التثبت من الأخبار، والتأني قبل نشرها في المجتمع، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، وقال صلى الله عليه وسلم «التأني من الله والعجلة من الشيطان».

٢- عدم ترديد الشائعة عبر أي وسيلة من الوسائل، مقرؤه أو مسموعة أو مرئية، لأن ترديدها مساهمة في نشرها وترويجها، فالشائعات تزداد انتشارا إذا وجدت ألسنه ترددها، وأذان تصغى اليها، ونفوس تتقبلها وتصدقها، قال تعالى {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.

٣- ضرورة التماسك بين أبناء الوطن الواحد وتقديم حسن الظن عند سماع الشائعات وعدم التسرع في اتهامهم، قال تعالى {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ}، فالمسلم مأمور بأن يحسن الظن، لأن سوء الظن مرض فتاك، يؤدي إلى إضراب الحياة، ونشر الخصومة بين الناس.

٤- الاستعانة بأهل الخبرة والاختصاص في بيان الحقائق، وعدم التعجل في الحكم على الأمور، قال تعالى في وصف المنافقين {وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلْأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِۦ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِى ٱلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَٱتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَٰنَ إِلَّا قَلِيلًا}.

ومن جانب آخر، قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن يكون مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الحادي والثلاثين تحت عنوان: «حروب السوشيال ميديا وتزييف الوعي»، وهو ما لاقى استحسان الوزراء، والعلماء، والمفكرين، والكتاب المشاركين في المؤتمر الثلاثين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة