الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 03:42 م

فيديوهات من الأرشيف تفضح كذب الإخوان «على الهواء»

«الإخوان الإرهابية» تستغل الإعلام لترويج الأكاذيب

«جماعة الإخوان».. ألسن تقتل بدون رصاص والسر «قنوات إعلامية متآمرة»

«التكنولوجيا» تشنق الإخوان الإرهابية بأيديهم

لا شيء أسوء من خيانة القلم وخيانة الحديث.. فالرصاص الغادر قد يقتل أفرادا، بينما القلم قد يقتل أمما.. والتاريخ مليء بهكذا أشخاص تلوثت قلوبهم فنزف قلمهم كذبا وحقدا وغلا، وصارت الخيانة كالهواء تدلف إلى منازلهم بمجرد فتح الباب.

«جماعة الإخوان الإرهابية» وأبواقها الإعلامية التي تقطر كذبا وتدليسا، شرعت في الآونة الأخيرة إلى نشر العديد من الأخبار، والمنشورات والصور والفيديوهات المفبركة، التي تهدف لزعزعة استقرار مصر، والنيل من قيادتها وشعبها.

وما أن يفشل مخطط، حتى يبدؤوا غيره، لكن المفارقة الحقيقية، أن الجماعة الإرهابية، والتابعين لها، لا يجيدون فن اختلاق الأكاذيب، ولأن التكنولوجيا سلاح ذو حدين فأصبح من السهل بضغطة ذر معرفة الحقيقة ومعرفة الصدق من الكذب، والشعب أصبح لديه من الوعي ما يجعله يدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضد الوطن.

تحاول «بوابة أخبار اليوم»، في السطور القادمة كشف حيل وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية بالصوت والصورة من خلال تاريخهم الأسود في القنوات الفضائية ، وأن هذا اليوم الذي تنقلب الآية عليهم لم يكن في حسبانهم لكي يتوخوا حذرهم في كلماتهم الكاذبة، ولكن سرعان ما أدرك المصريون المؤامرة الجديدة، التي تنضم لسلسلة المؤامرات الفاشلة من جانب الإخوان، والدول المعادية لمصر وبدءوا التصدي لها بكل قوة. 

«إعلاميو الإخوان الإرهابية ذاكرة السمك تفتح النار عليهم»

إعلاميو وأبواق الجماعة الإرهابية الذين يمارسون الآن كل أشكال الكذب والتدليس والتطبيل للإخوان، لا يخفي على أحد أنهم استنسخوا وسيلة الأفاعي في استبدال جلودهم وفق مصالحهم وأهوائهم الشخصية، وتحولوا بقدرة قادر من مهاجمين ومنتقدين لنظام الإخوان أيام الفترة العصيبة التي عاشتها مصر بعد تولي محمد مرسي مقاليد البلاد، إلى مدافعين عن النظام والجماعة الإرهابية.

إلا أن محاولاتهم البائسة، يظنون بجهلهم أنها تنطلي على الناس، وهذا ما يفعله التنظيم الإرهابي وأعضاؤه من حين إلى آخر، فالتنظيم الإرهابي الذي اعتاد على الكذب والتقيّة السياسية، هو يحاول الآن الاستخفاف بالعقول ويراهنون على نسيان الشعب المصري لمواقفهم وتصريحاتهم، ولكن هيهات أن ننسى أن لهذا الشعب وعي يدرك به مثل هؤلاء الذين يتلونون كالحرباء وفق مصالحهم ووفق من يدفع أكثر.

«ممثل ومُدعي»..

هكذا وصف العاملون في قناة الشرق الهارب معتز مطر، الذي يخرج علينا بسمومه من خلال تلك النافذة، وأكد العاملون أن معتز لا يقل حقارة عن دور سيده أيمن نور، وذلك من أجل المال، ومن أجل استمرار خداعه لجمهوره، إنه ذلك الشخص الذي يدعي الحق وهو للأسف نائحة مستأجرة يجيد التمثيل والصراخ، وليس صاحب مبدأ وخلق».

 ماذا قال عاملو قناة الشرق عن الهارب معتز..

سقطات إعلاميو الجماعة الإرهابية وأرائهم المتناقضة التي تفضح الوجه الآخر لهم تتوالى من وقت لأخر، فمحمد ناصر المذيع الإخواني الذي يتلون وفق المواقف السياسية المناسبة له، خرج في عام 2008 من مصر مدافعا عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وشبهه بـ«عمر بن الخطاب»، قائلة عنه أنه كان مناصرا للبسطاء في هذا الوطن.

ولكن بعد هروبه إلى تركيا اختلفت الآراء تمامًا وأصبح لا يترك مناسبة إلا ويسيء فيها لاسم الزعيم الراحل، ويهاجمه ويوجه له السباب على الهواء، متناسيا ما قاله في السابق.

«شيزوفرينيا محمد ناصر في الفيديو التالي»..

«محمد ناصر يسير مع التيار»..
وفي سقطة أخرى للمذيع الإخواني محمد ناصر ولكن هذه المرة عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث أنه قبل هروبه إلى تركيا كان يرى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أحد القادة والزعماء العرب المميزين والفريدين فى عصره ومناضل من الطراز الرفيع دافع عن القضية العربية وتعرض للتنكيل فى سبيلها منذ دخوله الكلية الحربية وحتى استشهاده، ثم تحول رأى ناصر بعد توجيهات تركيا، فانتقد السادات نقدا شديدا وقال إنه باع القضية الفلسطينية.

شيزوفرينيا المذيع الإخوانى الهارب محمد ناصر لم تتوقف عند جمال عبد الناصر والسادات فقط، ولكن امتدت أيضا إلى أنه كان يتملق يوسف بطرس غالي والذي كان وزيرا للمالية في حكومة أحمد نظيف إبان الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث خرج بحلقة كاملة عن القانون وأخذ يمدح في القانون وأهميته وقت أن تم الإعلان عنه وخرج للنور في تلك الفترة من عمر مصر، وما أن هرب إلى تركيا حتى فتح سمومه مهاجما القانون وكأن محمد ناصر تركيا.. محمد ناصر أخر غير الذي كان في القاهرة..

«تملق الهارب محمد ناصر في وزير مالية مبارك وقانون الضريبة العقارية الذي انتقدوه من تركيا»..

«كيف تحول الهارب محمد ناصر إلى مهاجما للقانون من تركيا عبر قناة الشرق التي يبث سمومه من خلالها»

كان الإعلامي الإخواني محمد ناصر الذي يعمل في قناة الشرق لمالكها أيمن نور ويعمل تحت لوائه وينفذ أجندته وفق ما يأمر سيده، له مكالمة مع شخص أخر يهاجم فيها أيمن نور واصفا إياه بـ«المختل عقليا والشاذ».