الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 07:07 م

قالت د.ندى الجميعي المتخصصة في تنمية وخدمة المجتمع، إن الشاب المصري لديه طاقة كامنة مثل البركان الذي يفور بداخله، ويتمنى أن يفسح له الطريق لاستثمار طاقاته، وعلى الدولة المصرية أن تستغل هذه الطاقة المكنونة للدفاع عنها والحفاظ عليها، فكيف يصنع الولاء ؟

وأضافت "الجميعي" أن الطفل لابد أن يربى على الولاء للدولة وجيشها وشرطتها، مشيرة إلى أن بعض الشباب المغترب يتحدثون عن بلادهم بشكل مسئ، متناسين أن هذا الحديث يفقدهم قيمتهم أمام الآخرين، لافتة إلى أن الوطن مثل البيت لا يصح الكشف عن عيوبه أو سلبياته مع الأخر مهما كانت الأسباب.

وأشادت الجميعي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو الشباب بعقد العديد من المؤتمرات والمنتديات الشبابية، داعية إلى التوسع في إشراك أعداد أكثر من الشباب من مختلف الطبقات والثقافات.

واقترحت إدخال نهج البرنامج الرئاسي في الجامعات المصرية وعمل دورات توعية للشباب والأطفال بالمدارس والجامعات، وتدرس على أيدي أستاذة موثوق بهم وإدخال التنمية البشرية وتعديل السلوك وجعل كل منها مادة نجاح بالمدارس المصرية.

وأوضحت الجميعي أن بناء الشباب يحتاج إلى سلاح العلم والمثابرة، لمقاومة محاولات استغلال الجماعات الإرهابية لفقر الشباب وجهلهم بالدين وضعف ثقافتهم وانعزالهم وعدم تواصلهم اجتماعيا، ليكونوا فريسة لهم .

واقترحت إنشاء صندوق للشباب على غرار صندوق تحيا مصر ليساعد كل شاب على العمل في بداية حياته ويسهم في إعطائه الفرصة لفتح مشروع، وجدولة القروض على يد خبراء بشكل يساعد على النجاح، على أن تخصص إيرادات الصندوق لبناء مساكن للشباب ومشاريع صغيرة ومصانع للقضاء على البطالة ومنها نعمر المدن الجديدة، بالإضافة إلى منح الشاب مبلغ من المال عند زواجه، وبذلك سيكون الولاء الأكبر للدولة المصرية ويحث الشباب على العمل والانتفاع من المشاريع المتاحة حاليا.