دونالد ترامب
دونالد ترامب


ترامب يبدأ «رحلة البحث عن الجواسيس»

أحمد نزيه

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 08:20 م

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رحلة البحث عن من وصفهم بالجواسيس داخل إدارته، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن شخصٍ مطلعٍ قوله "إن ترامب قال قال للعاملين في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس 26 سبتمبر، إنه أيًا كان من قدم المعلومات عن مكالمته فهو "أقرب إلى جاسوس"، وإن الجواسيس قديمًا كان يتم التعامل معهم بشكلٍ مختلفٍ".

المكالمة «الأزمة»

وتسبب تسريب مكالمةٍ هاتفيةٍ من داخل جدران البيت الأبيض في تصدير الأزمات للرئيس الأمريكي، الذي سيسعى بعد نحو عامٍ للظفر بولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم الولايات المتحدة. لكن ربما يحين موعد الانتخابات وسيد البيت الأبيض مطرودٌ منه.

وأجرى الرئيس الأمريكي اتصالًا هاتفيًا في يوليو الماضي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وتبين فيما بعد أن سيد البيت الأبيض ضغط على الزعيم الأوكراني من أجل التحقيق في أصول أعمال نجل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل لترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر 2020.

وبعد نشر تفاصيل تلك المكالمة، التي دارت بين ترامب ورئيس أوكرانيا، بدأ مجلس النواب على الفور في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين من منصبه، في خطوةٍ هاجمها الرئيس الأمريكي، واعتبرها "تحرشًا بالرئاسة"، حسب قوله.

ويهيمن الديمقراطيون، خصوم الرئيس ترامب، على مجلس النواب، المنوط به إدانة الرئيس الأمريكي بتهمٍ تتعلق بعرقلة العدالة، ومزاعم حول لجوء ترامب إلى قوى خارجية لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.

وسيلة عزل ترامب

ويحتاج قرار إدانة الرئيس وسحب الثقة منه إلى تصويت مجلس النواب لصالح ذلك بالأغلبية المطلقة "50%+1"، وهي تبدو في متناول الديمقراطيين، الذين يشغلون 235 مقعدًا في مجلس النواب، في حين أن 218 نائبًا فقط يكفون لإدانة الرئيس الأمريكي في المجلس الأزرق، وإحالة الأمر إلى مجلس الشيوخ، المخول له عزل الرئيس الأمريكي.

ويتم عزل الرئيس الأمريكي من منصبه، إذا صوّت ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ لصالح عزل الرئيس، ويستلزم الأمر تصويت 67 عضوًا في المجلس من أصل 100 عضو لصالح عزل الرئيس.

وربما ينجو ترامب من العزل حال وصول الأمر إلى مجلس الشيوخ، باعتبار أن الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه، يحظى بأغلبية عدد مقاعد المجلس، بواقع 53 مقعدًا مقابل 45 مقعدًا للديمقراطيين، ومقعدين يتبوأهما مستقلان.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة