فاتن عبدالرازق
فاتن عبدالرازق


م القلب

يا أغلى اسم فى الوجود

فاتن عبدالرازق

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 10:36 م

وقف الخلق ينظرون جميعاً.. كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الاهرام فى سالف الدهر.. كفونى الكلام عند التحدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق.. ودراته فرائد عقدى
إن مجدى فى الأولياتى عريق.. من له مثل أولياتى ومجدى
تتبادر إلى ذهنى على الفور وتزلزل كيانى هذه الكلمات الرائعة لشاعر النيل العظيم حافظ ابراهيم مع كل محنة أو موقف يهدد أمن واستقرار مصر محاولاً زعزعة الثقة فى قياداتها ومؤسساتها أو يقف حجر عثرة فى طريق الأمل والتنمية الذى بدأناه مساهماً عن قصد فى تأخير نجاحاتنا وانجازاتنا الاقتصادية التى شهدت بها المؤسسات الدولية.
ولأنه من المؤكد أن مصر اصبحت مستهدفة من قوى الشر والعملاء والخونة بعد الثورات التى اجتاحت وضربت العديد من دول المنطقة منذ عام ٢٠١١ ولم تعد هذه الدول إلى ما كانت عليه حتى الآن ومازال الخراب والدمار والتشتت هو السائد فيها وأصبحت شعوبها من اللاجئين فإن أهل الشر وهواة تقسيم الدول لن يتركوا مصر تنعم بالاستقرار والأمن والأمان ولا بأن يسعد شعبها بما حققه من انجازات وعودة بقوة الى الساحة العربية والإفريقية والدولية.
وليس أدل على ذلك من مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للمرة السادسة على التوالى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عارضا رؤية مصر الشاملة أمام أكبر تجمع لقادة العالم وجاءت كلمة الرئيس تحمل مواقف وطموحات مصر فكم كان رائعاً عندما طالب بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإعادة الحق للفلسطينيين ومطالبته للمجتمع الدولى بالتوصل لحل سياسى للأزمة السورية التى تعيشها منذ ٨ سنوات وبوقف نزيف الدم فى ليبيا وبضرورة اتخاذ موقف حاسم لانهاء الأزمة فى اليمن.. وبكل الحزم أكد السيسى لاعضاء الجمعية العمومية للامم المتحدة ضرورة محاسبة الارهاب ومموليه سواء بالسلاح أو بالمال وبكل الحب حدد الموقف المصرى الهادف إلى تعزيز العلاقات مع الاشقاء الافارقة وفى نفس الوقت حذر من أن مياه النيل بالنسبة لمصر هى حياة ووجود.. ودعا الرئيس المصرى المجتمع الدولى للسعى لتحقيق السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
هذه هى مصر الجديدة القوية التى يجب علينا المحافظة عليها بعيدة عن أيدى المخربين والحاقدين والفاسدين عشت وعاش شعبك الأصيل المخلص يا أغلى اسم فى الوجود.. يا مصر.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة