غادة زين العابدين
غادة زين العابدين


عاجل جدا

عمرو الجناينى.. ومحاسبة المخطئين

غادة زين العابدين

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 10:48 م

كان المفترض أن يرسل أجيرى مدرب المنتخب والمحمدى قائد الفريق ترشيحيهما للفيفا فى جائزة أفضل لاعب فى العالم، ولكن ما حدث أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى هو الذى أرسل ترشيحه، فرفضت الفيفا اعتماد الترشيح المصرى لأن خافيير أجيرى المدرب المقال هو المعتمد لديها، وحرم محمد صلاح من تصويت بلاده فى استفتاء أفضل لاعب فى العالم، وخسر أيضا عددا من النقاط المهمة فى التصويت.
والأغرب أن الصحفى المصرى الوحيد الذى شارك فى التصويت لم يرشح صلاح، وقد تكون هذه قناعاته كما يقول، لكن المشكلة أننا فوجئنا بعد انتهاء الاستفتاء وظهور النتيجة، بانتفاضة رابطة النقاد الرياضيين وتقديمها شكوى لقسم الإعلام بالفيفا تؤكد فيه أن هذا الصحفى المصرى الذى صوت فى الاستفتاء، ليس مقيدا ضمن قوائم الرابطة، والمدهش أن أعضاء الرابطة يتساءلون الآن وبعد انتهاء الحدث عن كيفية اختيار هذا الصحفى فى لجنة تحكيم وسائل الاعلام التابعة للفيفا، وعلى أى أساس تم ترشيحه، ومن الذى قام بترشيحه دون استشارة الرابطة!!
ما هذه الفوضى؟ وهل يمكن ان يقبل أحد هذا الكلام الغريب، وهل يمكن أن نغفر هذه السقطة دفعت ثمنها مصر كلها، بعد أن خسر بطلنا المصرى فرصة الفوز باللقب او حتى التواجد وسط الثلاثة الأوائل، وبعد أن ظهر أمام العالم كله أن مصر لم تقف وراء لاعبها إما عمدا أو إهمالا!
حتى لو كان الاتحاد وقتها فى حالة انهيار، فليس هذا مبررا لما حدث، لأن هناك مسئولية وطنية كان يجب أن تجد من يرعاها، وكان يجب وجود متابعة ورعاية من وزارة الشباب،لضمان تغليب المصلحة الوطنية،وحتى لا يكون هناك مجال للإهمال أو لتصفية الحسابات.
أما بالنسبة للصحفى المصرى الذى شارك فى التصويت، فهل أفاقت رابطة الرياضيين من نومها فجأة لتفاجأ باشتراكه، وأين كانت الجهات المسئولة حينما تم هذا الترشيح.
 الموقف غامض ومريب، واتحاد الكرة الحالى برئاسة عمرو الجناينى عليه مسئولية كبيرة فى إزالة أثار الأزمة وما ترتب عليها من آلام أصابت كل المصريين، وننتظر الآن نتائج التحقيقات التى أعلن عنها رئيس الاتحاد لمعرفة الملابسات والمتسبب الحقيقى فى هذه الأزمة الوطنية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة