عيسى مرشد
عيسى مرشد


كلمة

شعب مصر العظيم

عيسى مرشد

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 10:54 م

 اثبت الشعب المصرى العظيم إنه عند حسن ظن قائده به وهو الذى اطلق عليه،،شعب مصر العظيم،، فلم يستجب هذا الشعب الأصيل ذو التاريخ العريق إلى دعوات التآمر والخيانة والعمالة التى نادى بها بعض المرضى النفسيين الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم لقوى الشر والبغى والطغيان من أعداء مصر وعلى رأسهم نظام الحمدين القطرى وصاحب ثورة التطلعات والتذمر الرئيس التركى أردوغان.
 وقد بدت علامات وإشارات اليأس والإحباط على هؤلاء المرضى النفسيين بعد أن تأكدوا أن الشعب المصرى مدرك تماما لمخططاتهم الشيطانية ولن يضحى مطلقا بما حققه من إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ مصر الحديث وتعتبر هذه الإنجازات مقدمة لنهضة شاملة على كافة المحاور تصعد بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة ولن أبالغ إذا أكدت على ان هذه الإنجازات ستجعل مصر من الدول العظمى فى بضع سنين.
 والشعب المصرى يدرك تماما أن القافلة تسير والكلاب تنبح ولكن لابد من اليقظة كل اليقظة لما يحاك ضد الدولة المصرية وتتولاه مخابرات دول كانت عظمى وهى فى طريقها-بإذن لله- إلى التفكك والانهيار وسنرى قريبا استقلال ولايات وانفصال أقاليم ومقاطعات فى هذه الدول كمقدمة لحرب أهلية لن تبقى ولا تذر..  وماحدث من دعوات ممجوجة للشعب المصرى لهدم دولته وإيقاف نهضته يجب أن نأخذ منها الدروس والعبر وأول هذه الدروس أنه ينبغى على كافة الأجهزة فى الدولة المصرية أن تكون هى البادئة بحروب الجيل الرابع ولا تكون فى موضع دفاع فقط أو رد فعل فلدينا الشباب الواعى والقادر على شن هذه الحروب وسيساعده عليها أن المعلومات التى ستضمنها هذه الحروب معلومات حقيقية ليست على شاكلة الأكاذيب والافتراءات فى حربهم ضد الدولة المصرية.
 ومن منبر الأخبار الحر أدعو كافة المصريين وعلى رأسهم المثقفون والمتعلمون بأن يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعى (فيسبوك،تويتر،انستجرام،واتس آب) لفضح هذه الأنظمة الفاسدة فالنظام القطرى ضيع ثروة شعبه فى حروب وهمية لا طائل منها والنظام التركى سجن شعبه ونكل به ولديه أحلام غير واقعية يريد من خلالها إعادة سطوة وبطش الدولة العثمانية واحتلال الأراضى العربية وماحدث ومازال يحدث فى الشمال السورى برهان ودليل على هذه الاحلام غير الواقعية..  أيضا أدعو وسائل الاعلام المصرية قومية وخاصة بكل توجهاتها ان تستخدم كل امكانياتها للدفاع والذود عن الدولة المصرية من خلال مشاركتها الفعالة فى حروب الجيل الرابع وحينما أقول وسائل الاعلام المصرية اعنى الوسائل المطبوعة والمسموعة والمرئية.
ويجب علينا أن ننظر حولنا لنتأكد من ان الخونة والعملاء والمتآمرين هم الذين دمروا أوطانهم من خلال استجابتهم لدعوات القوى الامبريالية والاستعمارية المغلفة بالحرية والديمقراطية وفى حقيقتها هى دعوات للهدم والتخريب واستغلال ثروات هذه الدول .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة