د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

عيب يا رجب! «2»

محمد حسن البنا

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 11:18 م

لا أحب الشماتة فى أحد، مهما كان جبروته، ولكنى أكره فعلا الرئيس التركى الغريب الأطوار رجب طيب أردوغان، وأقول له بالفم المليان: أنت عالة على المجتمع الدولى، فأنت داعم رئيسى للإرهاب الدولى، وأنت حاضن لحثالة المجتمعات، الشرذمة التى هربت من بلادها لتجد لديك أمنها، وتتربى وتترعرع على أعمال الإرهاب، وزعزعة أمن الشعوب، وما ترتكبه من جرائم فى العراق وسوريا وليبيا والسودان وقطر دليل إدانة، لابد أن تحاكم به أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحاولاتك الفاشلة للتأثير على مصر وشعبها سترد فى نحرك، وقد علمك متحدثنا الرسمى بالخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ درسا لن تنساه، ربما تعود إلى صوابك، لكن عندنا فى المثل الشعبى نقول «ديل الكلب لا ينعدل ولو علقت فيه طوبة».
يذكرك بيان الخارجية بدورك المشبوه فى دعم ورعاية الإرهاب فى المنطقة، واحتضانك لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها فى تركيا، وتوفير الدعم السياسى والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية فى مصر والمنطقة بأسرها. مع رعايتك للإرهاب فى سوريا مما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السورى الشقيق وتعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل فى مصاف الجرائم ضد الإنسانية التى تستوجب المحاسبة والتى لا تسقط بمرور الوقت، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب فى محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة فى التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده. كما لا يمكن إغفال مواصلة دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة فى ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسى واللوجيستى من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك فى سياسة مُمنهجة تنطوى على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى فى المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها. إضافة إلى التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، فى التدخل فى الشئون الداخلية لعددٍ من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلى والسعى اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.
دعاء: اللهم رد كيد المعتدين على مصر وشعبها فى نحورهم، واجعل تدبيرهم فى تدميرهم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة